من اهم النتائج التي تترتب على تحقيق تلك الاهداف ما يلي : 

(1) المساهمة في زيادة الانتاجية على مستوى المؤسسة هذا ويمكن قياس الانتاجية على مستوى المؤسسة ككل على النحو التالي :

هذا ويتم مقارنة الانتاجية على هذا النحو بالأسس التالية :

* على أساس زمني : اي مقارنة زمنية (سنوات سابقة).

* على أساس الانتاجية المستهدفة (مقارنة بالمستهدف).

* على أساس القياس المقارن بالمؤسسات الاخرى.

وفي إطار تلك المقارنة يتم تحديد فجوة الانتاجية :

* الفجوة الزمنية.

* الفجوة المستهدفة.

* الفجوة على أساس المؤسسات الاخرى.

فإذا كان لابد من رفع الانتاجية فلا بد من :

ـ زيادة قيمة (او كمية) المخرجات مع ثبات قيمة (او كمية) المدخلات.

ـ زيادة قيمة (او كمية) المخرجات بنسبة أكبر من قيمة (او كمية) المدخلات.

ـ تخفيض قيمة (او كمية) المدخلات مع ثبات قيمة (او كمية) المخرجات.

ـ تخفيض قيمة (او كمية) المدخلات بنسبة اكبر من قيمة (أو كمية) المخرجات.

وفي جميع الاحوال يمكن زيادة قيمة (او كمية) المخرجات وتخفيض قيمة (او كمية) المدخلات من خلال : 

* التحديد النوعي والكمي الملائم للمدخلات المطلوبة.

* ثم زيادة كفاءة استغلال تلك المدخلات من خلال كافة وسائل الانتاج المختلفة التي تتولى انجاز كافة عمليات تحويلها إلى المخرجات المطلوبة.

ان العنصر البشري يعتبر بمثابة احد العوامل البشري أحد عناصر الانتاج او المدخلات التي تساهم في تحويل المدخلات إلى مخرجات (المساهمة في كافة العمليات الانتاجية المطلوبة) أي تأثير العنصر البشري على كل المخرجات والمدخلات لذلك فإن تحقيق الاهداف الاستراتيجية السابقة (زيادة انتاجية العنصر البشري وتحقيق الاستقرار الوظيفي ، رأس المال الفكري) فسوف يساهم بشكل قاطع في زيادة انتاجية المؤسسة.

أذن تعتبر العنصر البشري احد المحددات الأساسية المؤثرة زيادة قيمة  (أو كمية) المخرجات وتخفيض قيمة (او كمية) المدخلات على مستوى أداء العنصر البشري. هذا ويتوقف مستوى أداء العنصر البشري بالتبعية على توافر العنصر البشري الذي تتوافر لديه القدرة على العمل عند بدء العمل والمحافظة على تلك القدرة بصفة مستمرة أثناء الحياة الوظيفية. وايضا الرغبة على العمل عند بدأ العمل ودعم تلك الرغبة بصفة مستمرة اثناء الحياة الوظيفية. هنا يمكن القول بأن يترتب على الإدارة الفعالة لإدارة الموارد البشرية والتي تساهم في تحقيق الاهداف الاستراتيجي السابقة وزيادة انتاجية المؤسسة.