المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الشروط التي يشترطها الزوج او الزوجة ضمن العقد
6-9-2020
العامّ والخاصّ المتعاقبين والمتقارنين‏
13-6-2020
DNA Polymerases Have a Common Structure
4-4-2021
فيروس موزايك الباذنجان
19-6-2018
الزّواج المؤقت ضرورة اجتماعية
24-07-2015
Chitosan
1-11-2017


تطوير النظرة إلى مفهوم المنظمة من المنظور الإداري  
  
3790   11:49 صباحاً   التاريخ: 10-6-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص473-475
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

4/2/1 تطوير النظرة إلى مفهوم المنظمة من المنظور الإداري : 

فلقد تعددت تعريفات المنظمة ومن تلك التعريفات :

(1) تعريفات عامة : 

فمن المتغيرات السائدة لدى الكثير من المديرين المسؤولين عن إدارة المنظمة التي يعملون بها ما يلي :

* هناك من يعتقد أن المنظمة بمثابة سور مبنى مجهز يضم تجمع من العاملين يعملون لانجاز المهام المتعلقة بإنتاج مجموعة السلع والخدمات المطلوبة.

* وهناك من يعتقد بأنها مجرد وحدة اقتصادية او اجتماعية تعمل على استغلال مجموعة من الموارد والإمكانيات بواسطة الأجهزة والمعدات والعاملين لتحقيق اهداف محددة.

* ويرى آخرون أنها بمثابة مشروع يعمل فى مجال الصناعة او التجار أو الخدمات ومملوك للدولة أو الأفراد في شكل قانوني معين (مشروع فردي أو تضامن ؛ توصية بسيطة ، شركات مساهمة ... الخ) لتحقيق هدف معين.

وإذا كانت التعاريفات السابقة للمنظمة لها أهميتها وقيمتها العلمية وخاصة مفهوم المنظمة من منظور مدخل النظم ، إلا أننا نرى أنها لا تعبر عن كثير من العناصر الإدارية لها ومن تلك العناصر على سبيل المثال :

ـ لا تعبر  عن أسم العوامل أو العناصر التي تعمل معاً من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة.

ـ لا تعبر عن كيفية استغلال الموارد المتاحة لتحقيق الهدف المطلوب.

ـ لا تعبر عن مجالات وكيفية التطوير الاداري لتحقيق مستوى الكفاءة والفعالية الإدارية المطلوبة.

ـ لا توضح الانشطة المطلوبة لتحقيق الأهداف.

ـ والأهم من ذلك كله انها لا توضح دور منظومة مهنة الإدارة - مهنة المديرين بالمنظمة — في ضبط جودة الأداء الإداري.

(2) تعريف المنظمة من منظور مدخل النظم :

تعرف المنظمة من منظور مدخل النظم على انها بمثابة نظام يتضمن

مجموعة من العناصر الأساسية (مدخلات/عمليات/ مخرجات) يتم تصميمها وتشغيلها لتحقيق مجموعة من الأهداف.

لقد ظل مفهوم مدخل النظم على مستوى المنظمة مركزا على أن المنظمة بمثابة نظام كلي يعمل على تحويل المدخلات من خلال مجموعة من العمليات التشغيلية إلى مجموعة من المخرجات. وظل هذا المفهوم سائدا حتى الآن دون التعرض لعناصر هذا النظام وكيف يعمل على تحويل المدخلات إلى مخرجات ثم أساس عمل هذا النظام.

وكان ذلك دافعا للبحث عن مفهوم واسع وشامل للمنظمة كنظام من منظور الإداري يحدد :

* كيف يعمل هذا النظام ؟

* ما هي مكونات هذا النظام ؟

* ما هي طبيعة العلاقات التبادلية بين مكونات هذا النظام ؟

* ما هو الهدف من تصميم وإنشاء هذا النظام وتشغيله ؟

من هذا المنطلق يمكننا التوصل إلى مفهوم موسع للمنظمة من منظور إداري.

(3) تعريف المنظمة من المنظور الإداري :

لقد سبق ان أوضحنا فى مؤلفاتنا السابقة ان المنظمة من المنظور الإداري بمثابة نظام متكامل أساسه الكيان الاداري والذي يعمل على تصميم وانشاء وادارة مجموعة من الكيانات التشغيلية والتي تعمل على تحويل مجموعة من المدخلات من خلال الكيانات العقيلية (الكيان المكاني / الوظيفي / الفني / المعلوماتي / الاجتماعي ثم الكيان السلوكي) إلى مجموعة من المخرجات التي تحقق منافع العملاء ومن ثم تحقق رسالة المنظمة.

وقد أوضحنا عند الحديث عن خصائص هذا النظام التكامل بين كافة كياناته لضمان توفير المدخلات وشغيلها من أجل إنتاج السلع , الخدمات التي تحقق منافع العملاء. بمعنى آخر العمل على تحويل المدخلات إلى مجموعة من المخرجات لتحقيق منافع العملاء من خلال سلسلة مترابطة من العمليات التشغيلية تعمل في تسلسل من خلال دوائر الكيانات التشغيلية داخل وخارج المنظمة. ومن ثم فلم يعد الأمر قاصرا فقط على مجرد تحديد المدخلات ورسليات التشغيل ومخرجات النظام بل فى التكامل بين عناصر دوائر الكيانات المختلفة.

وفي إطار هذا المفهوم للمنظمة من المنظور الاداري اصبح كل كيان من الكيانات التشغيلية للمنظمة يركز على بعد رئيسي من الأبعاد المؤثر على الكفاءة والفعالية الادارية لها. وفي هذا المجال يمكن القول بأن العلاقة بين مفهوم المنظمة من المنظور الاداري و إدارة التسويق تتمثل فيما يلى :

* أن نشاط التسويق يعتبر النشاط المحوري الموجه لكافة أنشطة كيانات المؤسسة ومنها انشطة الكيان الوظيفي نحو تحقيق منافع العملاء.

* العلاقات التبادلية بين إدارة كافة الكيانات التشغيلية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.