أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2021
2683
التاريخ: 2023-05-01
1624
التاريخ: 19-4-2019
1762
التاريخ: 14-9-2018
1707
|
تطور الكتابة التاريخية عند المسلمين في القرن الرابع الهجري:
لقد شهد القرن الرابع استقلال علم التاريخ واكتمال نضوجه، حيث اعترف به كعلم بعد أن كان
لا يدخل في معلة العلو، حيث انفصل عن علم الحديث، فقد تخلي علم التاريخ عن طريقة المحدثين في التوثيق، وهي طريقة الإسناد التي شاع استخدامها في كتب التاريخ قبل انفصال التاريخ عن علم الحديث (1)، فقد كانت الشهادة على سماع الخبر من الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم " والشهادة على السماع أول خطوة من خطوات الإسناد وهي التي مهدت لقيامه بعد ذلك وعنها تطور، يقول ابن سيرين (ت 110هـ) (2) لم يكونوا يسألون عن الإسناد، حتى وقعت الفتنة، فلما وقعت نظر من كان من أهل السنة أخذوا حديثة ومن كانوا من أهل البدعة تركوا حديثة " .فالإسناد لم يظهر فجأة وإنما تدّرج مع العصر وطال بطول الزمان، وكلما قرب العهد بالمصدر الأصلي للخبر لم تكن هناك حاجة باعثة على التزام الإسناد، فحسب الراوي أن يعزل الخبر إلي قائله ، ومن ثم لم ينتشر في عصر الصحابة ولا كبار التابعين (3).
وبما أن أغلب المؤرخين كانوا من علماء الدين كاللغة لذا فقد تأثر فكرهم أو منهجهم التاريخي بخلفياتهم الثقافية كالتي كانت دينية في المقام الأول لذا فقد استخدموا منهج الإسناد في الكتابة التاريخية ولكن في القرن الرابع الهجري ازداد الاتجاه في التخلي عن هذا المنهج من خلال إسقاط الأسانيد والعناية بالمتن (4).
إن سقوط الإسناد الذي كان يتقدم الأخبار مسندا ما فيها إلى رواتها، راوية بعد راوية هو إعلان
للتاريخ باستقلاله عن علم الحديث وقد أسهم في الوصول إلى هذه المرحلة عدد من العوامل منها:
- انتشار الورق والمخطوط المكتوب (5).
- تثبت حقائق الأحداث التاريخية التي تمسُّ تاريخ القرون السابقة، حيث لم يعد هناك من سبب إلي تكرار الأسانيد والعنعنات بالنسبة لكل حدث تاريخي، إذ أن الطبري منذ القرن الرابع الهجري، قد تكفَّل في كتابه "الرسل والدلول" بتقصي الأسانيد التاريخية على نحو لم يعد بحاجة إلي تأكيد من قبل المؤرخين التالين عنه (6).
- عد ترتب أمور فقهية شرعية أو حياتية هامة على التاريخ المدون بعكس ما كان من قبل
يستوجب تحري الدقة في التدوين والصحة (7).
- أنتشار التدوين بحيث أصبح المؤرخ المسلم يعتمد في كتاباته التاريخية إلى جانب الذاكرة والحفظ على الكتب التاريخية التي سبقه في كتابتها المؤرخون الأولون. ولم يلبث المؤرخ المسلم أن تحرر تدريجيا من طريقة الإسناد التي كانت تلزم المؤرخ بأن يكون مجرد إخباري (أي ناقل للخبر)، إلي الكتابة المرسلة التي تعني بالخبر ذاته ومناقشته (8).
- الرغبة في الاختصار مع تضخم المادة المتزايد وعدم مطالبة الناس بسند للحدث التاريخي يوازي تشددهم في تطلب السند للحديث النبوي (9).
- أصبحت الوثائق مصدرا ومرجعا أساسيان لأغلب مؤرخي القرن الرابع الهجري، لأن كثيرا منهم كانوا يعملون في دواوين الدولة وفي البلاط السياسي، على نحو يسير لهم للاطلاع على هذه الوثائق (10).
انصراف التاريخ إلي أمور الدنيا. فبعد أن كان يتخذ المسوغ الديني سببا لوجوده، سلك جانب آخر، وهو القيمة الأخلاقية لدراسته، أي أنه يخلد ذكر الأعمال الصالحة والسيئة لتكون عبرة الأجيال المقبلة (11).
وقد حاول العديد من المؤرخين الإبقاء على إشارة موجزة في مطلع الخبر تشيد إلي المصدر، وكانت خطوة هامة نحو التوثيق التاريخي المستقل بأن يلتزم المؤرخ بذكر المصادر التي نقل عنها أخبارهم ونصوصهم، فبعضهم كان يعزو كل خبر إلى المؤلف أو الكاتب الذي أخد عنه بشكل موجز قد يقتصر على كلمتي "قال فلان" في أحيان كثيرة، وبعضهم استغني عن الإسناد في صلب الكتاب، وجمعها جميعا عند مقدمته في سلاسل وجعلها المصدر الإجمالي لما يرويه، وبعضهم يجمع في أسماء الكتب التي اعتمدها ويضعها في المطلع (12).
لقد ظهر فريق من المؤرخين المسلمين ابتعدوا في كتاباتهم عن طريقة الإسناد واكتفوا بإيراد الخبر غير مسند إلي صاحبه. وكان هؤلاء يكتفون بذكر مصادرهم التاريخية في مقدمات كتبهم مع دراستها في بعض الأحيان دراسة نقدية (13) فكانوا يصفون الكتاب المخطوط ومكان وجوده وأحيانا اسم ناسخه واسم من يملك الكتاب أو من أهداه أو أعاره (14).
فبعد انتشار التدوين وتمكن التاريخ في النفوس فإن الرواية المسندة لم تعد مصدرا كافيا للكتابة التاريخية، وأبدلت الأسانيد بالكتب وهو ما عرف بالتاريخ السندي أو أسانيد الكتب، وفي ذلك تطور علمي واضح في اتجاه الموضوعية التاريخية، لاسيما وان المؤرخين المسلمين في أي وقت لم يكونوا يستطيعون أن يكتبوا التاريخ دون أن يذكروا المصادر التي استقوا منها أخبارهم، فكان حرص المؤرخين المسلمين على ذكر الكتب التي استقوا منها أخبارهم في معظم تآلفيهم إضافة جديدة لإبداعهم في هذا العلم (15).
إن تخلي التاريخ عن السند واستغنائه عنه لا يعني إهمال التوثيق وتجري الدقة في النقل وإنما انتهج بذلك طرائقه الخاصة على نحو أدم إلى تطور الكتابة التاريخية، فلم يهمل المؤرخون ذكر مصادرهم إهمالا تاما إلا في الموجزات الحولية والمختصرات للتواريخ العامة (16).
وفي القرن الرابع تطور الفكر التاريخي حيث انفصل علم التاريخ عن علم الحديث وارتبط ببعض العلوم الأخرى والفلسفة والمنطق والفلك وغيرها من العلوم التي تطورت خلال هذا القرن حيث تم الربط بين التاريخ والفلسفة، كما استخدم علم الفلك في تأريخ بعض الأحداث التاريخية، ومزج علم التاريخ بعلم السياسة (17).
لقد تحددت معالم علم التاريخ في القرن الرابع سواء من حيث المادة أو الأحداث التاريخية، فمن
حيث المادة فإنها تعددت بتعدد المراكز السياسية في البلاد الإسلامية (18)، واختاروا مادة التاريخ بعد النقد في مختلف المصادر، ونظموها في كتب خاصة طبق أسلوب تارة هو حولي وتارة يتبع الأنساب وثالثة يختار موضوعه اختيارا في الحوادث المختلفة، وامتازوا بفهمهم للتاريخ بالمعني الشامل، فأفقهم في الجملة عالمي، والإسلام عندهم أمة واحدة، والاتجاه القبلي أو الديني عندهم ضعيف أما قوة العملية التاريخية (19).
كما أدي تنظيم الدواوين إلى إحلال طبقة الكتاب وجلساء الخلفاء في الدرجة الأولي بين الثقاف
في التاريخ السياسي، وإلى وضع علماء الدين في المرتبة الثانية، فقد أصبح تدوين التاريخ السياسي في منتصف القرن الرابع الهجري في الغالب، مهمة الموظفين والمقربين في البلاط، وقد أثر هذا التغيير في الشكل والموضوع والروح على سواء، وكانت كتابة التاريخ للأحداث الجارية عملية سهلة مسلّية لذوي الخبرة من الكتّاب ورجال الدين، وكانت مصادر أخبارهم هي الوثائق الرسمية كالاتصالات الشخصية، وما يدور من حديث بين الموظفين والمقربين في البلاط، مما اقتصر الإسناد فيها إلى إشارة موجزة إلي المصدر ،واستبعد المفهوم الديني القديم ، الذي كان قد أسبغ على التاريخ سعة الأفق والاحتًرام .وجخ التاريخ الحولي ؛إلي تركيز الاهتمام في أعمال الحاكم والحاشية ،ومن ناحية أخرى فالأخبار في مؤلفات الكتاب عن الأحداث الخارجية في ذلك العصر صادقة بوجه عام (20).
وكان طبيعيا أن تكون بغداد بسب مكانتها السياسية والدينية والعلمية أكبر مركز للتدوين التاريخي في المشرق الإسلامي لأنه ما في عالم كبير إلا رحل إليها في طلب العلم أو قصدها، ليشتهر ويعرف على النطاق الإسلامي الأوسع (21).
وكما تطورت الكتابات التاريخية من حيث الطريقة تطورت من حيث الأسلوب، فبعد أن كانت
تجمع في معظمها؛ في صورة جمل قصيرة جافة لا ترتبط فيما بينها بصلة تطور الأسلوب إلي أن أصبح مرسلا بسيطا سهلا تجنب فيه الزخرفة اللفظية والألفاظ الدارجة، واهتم بإبراز المادة التاريخية في عبارات توضح المعني المقصود في براعة يستسقيها القارئ، ويظهر عليها الوضوح، وخلا كذلك من الأشعار التي كانت تفصل أحيانا سياق الأحداث التاريخية (22) وعمد بعض المؤرخين إلي الجمع بين الكتابة المرسلة السهلة وبين العبارات المسجوعة (23) ان اهتمام الناس بعملية التدوين التاريخي وإقبالهم عليها كان في الواقع جزءا من تلك الفعاليات الواسعة التي شملت جميع نواحي الحياة وجميع فروع المعارف في ذلك القرن ،الذي يمكن أن يعتبر فترة الأوج كالنضج في الحضارة العربية الإسلامية (24).
لقد نشطت الكتابات التاريخية تشاطا عظيما، فمن كتابة في تاريخ السيرة النبوية، إلى كتابة في الأحداث الإسلامية والأمم والدول، وكتابة في المدن وكتابة في التًراجم والطبقات، وألفت كتب في الوزراء وكتّاب الدواوين وأفردت كتب لأخبار العباسيين وأشعارهم وكانوا لا يتًكون في التاريخ جانبا إلا رصدوه وسجّلوه ودونوه (25) فزادت المؤلفات التاريخية لازدياد الموضوعات المطروقة حيث بدأ الاهتمام بدراسة التاريخ، فظهرت مؤلفات في فن القصص التاريخ وكتب الديارات التي تدخل في إطار موضوعات التاريخ الحضاري ،فضلا عن الكتب الخاصة بأخبار الهدايا والتحف إلي ما كتب عن أخبار الفروسية والحرب والسلاح (26).
كما جرى الاهتمام بموضوعات التاريخ الاقتصادي والاجتماعي من قبل بعض المؤرخين وعرضت كتب الخراج والأموال، وكتب الأحكام السلطانية للنظم الاقتصادية جنبا إلي جنب النظم السياسية والإدارية والعسكرية، بالإضافة إلي بعض المؤلفات التي تناولت أحد الجوانب الاقتصادية فالسكة والنقود أو الموازين والمكاييل، وظهر الاهتمام بالبعد الاجتماعي في بعض المؤلفات التاريخية التي تناولت أخبار الطبقات ولا سيما طبقات العامة فضلا عن الأخبار الخاصة بعادات وتقاليد المجتمع وغيرها من المظاهر الاجتماعية (27).
ومع هذا التطور والتنوع في الكتابات التاريخية عند المسلمين إلا أنهم لم يسلموا من انتقادات في
منهجهم ومن ذلك وما قيل عن فقدان روح النقد في كتاباتهم، وإذا علمنا منهج المؤرخين المسلمين في كتاباتهم بطلت هذه الانتقادات، فالمؤرخ المسلم في ذلك العصر كانت مهمته تقتصر في الأغلب على النقل الأمين ومن ثمّ غلب الطابع الروائي على كتاباتهم التاريخية وأصبح التاريخ عندهم مجرد راوية لأحداث الماضي، فحسب المؤرخ عندهم صدق النقل وأمانته، فالمؤرخ الذي يقوم عمله على نقل الأخبار بلا تفسير ونقد، يقدم لمن خلفه ضمان الإخلاص والعدل، أكثر مما يقدم لنا الكاتب الذي يعرض الوثائق ممحصة أو مشوّهه وحق ما يعتقده عن حسن نية أو عن غرض عن صدق أو كذب (28).
يقول الطبري: "... فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضيين، مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة ولا معني من الحقيقة. فليعلم أنه لم يأت في ذلك من قبلنا. وإنما أوتي من قبل بعض ناقلية إلينا. وإنما أدينا ذلك على نحو ما أؤدي إلينا ... (29).
وفي ذلك يقول مؤلف كتاب منهج النقد التاريخي الإسلامي: " وإحقاقا للحق، فإن هذا الحكم ينطبق على المعرفة التاريخية بصفة عامة في العصور الوسطي، لا المعرفة التاريخية الإسلامية، فحسب. ومرد هذا. اتصال المعرفة التاريخية بالمعرفة الدينية منذ نشأتها في البيئة الإسلامية بصفة خاصة، واتصالها بفلسفة الأديان في العصور الوسطي بصفة عامة، والمعرفة الدينية على كل حال، معرفة نقليه تثبت بالنقل والسماع وتتطلب القبول والتسليم، وعلى هذا فهي ليست في حاجة إلي نقد لأنها فوق النقد، فتشرب كثيرا من المؤرخين روحه وفلسفته، وطبقوا كثيرا من القواعد والأصول وإن اختلفت درجة دقتهم في التطبيق؛ تبعا لاختلاف نوع الخبر وأهميته وفتًرته الزمنية" (30).
خلاصة:
وأخيرًا نخلص إلى القول: بأن القرون الثلاثة الأولي للهجرة كانت فتًة التكوين لعلم التاريخ عند
المسلمين، فيها وضعت خطط كتابة التاريخ وأساليبها، وقد شهد القرن الرابع عناصر ثقافية أخرى مثل الجغرافيا والفلسفة والفلك تؤثر في كتابة التاريخ فتحددت في هذا القرن معالم علم التاريخ سواء من حيث المادة أو الأهداف أك المنهج وصار علما مستقلا بين العلوم الإنسانية والإسلامية الأخرى مسجلا طورا جديدا في تلك المسيرة ومتأثرا بنمو العلوم الأخرى (31).
وفي هذا القرن تطورت الكتابة التاريخية عند المسلمين لتتخذ أبعادا أخرى، وبمنهجية تقوم دراستها على طريقتين ومنهجين هما: الحولي (العمودي)، وهي أن المؤرخ يبتدئ التاريخ منذ الخليقة أو منذ الميلاد أو ظهور الإسلام، حتى ينتهي بعصره، فهي طريقة تصاعدية في تناول حوادث التاريخ، والثاني الموضوعي (الأفقي) وهو الذي تقوم دراسته بشكل يتوزع على المكان أكثر من توزعه على الزمان، فهو يدرس شرائح منتخبة من الناس موزعة على المجتمع الإسلامي في امتداداته العرضية في ديار الإسلام.
إن منهج البحث التاريخي عند المؤرخين المسلمين يسجل لهم أنهم أول من ضبط الحوادث بالإسناد والتوقيت الكامل وأنهم مدوا حدود البحث التاريخي ونوعوا التأليف فيه وأكثروا، إلى درجة أن فاقوا من تقدمهم، ولم يلحق بهم من عاصرهم من مؤرخي الأمم الأخرى، وأنهم حرصوا على العمل جهد طاقتهم بأول واجب المؤرخ وآخره، وهي الصدق في القول والنزاهة في الحكم، وبذلك يكون المؤرخ المسلم هو الذي وضع الأصول الأولى لمنهج البحث التاريخي العلمي الحديث الذي بدأ ناضجا في أوروبا في القرن التاسع عشر الميلادي، وهم الذين تركوا بتلك الأصول أثرهم في مؤرخي أوروبا مطلع العصور الحديثة الذين شرعوا بدورهم منتهجين في الكتابة التاريخية طريقة النقد والتمحيص والتدقيق.
_________________
(1) غادة كمال السيد، مسكويه مؤرخا، رسالة دكتوراه في التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس (القاهرة، 2009) ص 24-26.
(2) محمد بن سيرين البصري، إما وقته في علوم الدين بالبصرة تابعي من أشراف الكتاب تفقه وروى الحديث ينسب لو كتاب (تعبير الرؤيا). توفي سنة 110هـ/ 729م = الزركلي، المرجع السابق 6/ 154.
(3) عثمان موافى، منهج النقد التاريخي الإسلامي، والمنهج الأوروبي، دار المعرفة الجامعية (الإسكندرية، 1996) ص 36- 38.
(4) غادة كمال عبد السيد، المرجع السابق، ص 26.؛ صائب عبد الحميد، علم التاريخ ومناهج المؤرخين، (بيروت 2001) (2001) ص 151.
(5) شاكر مصطفي، التاريخ العربي والمؤرخون، ط 2، دار العلم للملايين (بيروت 1980)
(6) محمد عبد الكريم الوافي، المرجع السابق، ص 213.
(7) شاكر مصطفي، المرجع السابق، 1/378.
(8) السيد عبد العزيز سالم، التاريخ والمؤرخون العرب، ص 75.
(9) شاكر مصطفي، المرجع السابق، ط 1، ص 378.
(10) غادة كمال السيد، المرجع السابق، ص 27.
(11) هاملتون جب، دراسات في حضارة الإسلام، ص 147.
(12) شاكر مصطفي، المرجع السابق، ص 378- 379.
(13) السيد عبد العزيز سالم، التاريخ والمؤرخون العرب، ص 75- 76.
(14) شاكر مصطفي، المرجع السابق، 2/379، غادة كمال السيد، المرجع السابق، ص 27.
(15) أنور محمد زناتي، علم التاريخ واتجاهات تفسيره، مكتبة الأنجلو المصرية، (القاهرة، 2007)، ص 17.
(16) شاكر مصطفي، المرجع السابق، 2/ 380.
(17) غادة كمال السيد، المرجع السابق، ص 24- 25.
(18) محمد نصر مهنا، التدوين التاريخي ودور المخطوطات السياسية في العالم الإسلامي، ط1 (القاهرة -1966) ص 92.
(19) شاكر مصطفي، المرجع السابق، 1/202.
(20) هاملتون جب، المرجع السابق، ص 144- 146.
(21) شاكر مصطفي، المرجع السابق، 1/ 273.
(22) السيد عبد العزيز سالم، التاريخ والمؤرخون، ص 77- 78.
(23) سعد بدير الحلواني، تأريخ التاريخ، ص 77.
(24) شاكر مصطفي، التاريخ العرب والمؤرخون، ط 1/ 274.
(25) 157 / (شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، ط 13، دار المعارف (القاهرة، 1973) 3/ 157-158-160.
(26) غادة كمال السيد، مسكويه مؤرخا، ص 24- 25.
(27) المرجع نفسه، ص 25-26.
(28) عثمان الوافي، منهج النقد التاريخي الإسلامي. ومنهج الأوربي، دار المعرفة الجامعية (الإسكندرية، 1996م) ص 223.
(29) الطبري، محمد بن جرير: تاريخ الرسل والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف (القاهرة، 1960 م)، ط 1، ص 8.
(30) عثمان الوافي، المرجع السابق، ص 223.
(31) عبد العزيز الدوري، نشأة علم التاريخ، 68؛ محمد نصر مهنا، التدوين في التاريخ، ص 92؛ غادة كمال السيد، مسكويه مؤرخا، ص 25؛ شاكر مصطفى، التاريخ العربي القديم، 1/ 268.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|