المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

أربعون يوماً مع آلات الموسيقى
21-5-2019
منحنى الطلب وقانون الطلب والاستثناءات من قانون الطلب
2023-04-28
شهادة ان لا إله إلا الله تقبل من علي ومن شيعته
29-01-2015
Irrational Number
24-7-2020
البناء العام للشخصية في السيناريو
2023-04-03
Euler Backward Method
24-11-2021


أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح  
  
1984   05:33 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص598-601
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015 2255
التاريخ: 21-06-2015 2043
التاريخ: 23-7-2016 3587
التاريخ: 25-12-2015 4507

ابن شيخ بن عمير، أبو الحسن، أحد أصحاب أبي العباس ثعلب، ذكره المرزباني في كتاب المقتبس وقال ابن بشران في تاريخه في سنة عشرين وثلاثمائة مات أبو بكر بن أبي شيخ ببغداد وكان محدثا إخباريا وله مصنفات

 ولا أدري أهو هذا أم غيره فإن الزمان واحد وكلاهما أخباري والله أعلم ولعل ابن بشران غلط في جعله ابن أبي شيخ أو جعله أبا بكر والله أعلم.

 حدث المرزباني عن عبد الله بن يحيى العسكري قال أنشدني أبو الحسن أحمد بن محمد بن صالح بن شيخ بن عمير الأسدي لنفسه وكتب بها إلى بعض إخوانه: [الخفيف]

 (كنت يا سيدي على التطفيل ... أمس لولا مخافة التثقيل)

 (وتذكرت دهشة القارع الباب ... إذا ما أتى بغير رسول)

 (وتخوفت أن أكون على القوم ... ثقيلا فقدت كل ثقيل)

 (لو تراني وقد وقفت أروي ... في دخول إليك أو في قفول)

(لرأيت العذراء حين تحايا ... وهي من شهوة على التعجيل)

 وحدث عن عمر بن بنان الأنماطي عن أبي الحسن الأسدي قال تركت النبيذ وأخبرت أبا العباس ثعلبا بتركي إياه ثم لقيت محمد بن عبد الله بن طاهر فسقاني فمررت على ثعلب وهو جالس على منزله عشيا فلما رآني أتكفأ في مشيتي علم أني شارب فقام ليدخل إلى منزله ثم وقف على بابه فلما حاذيته وسلمت عليه أنشأ يقول: [المنسرح]

 (فتكت من بعد ما نسكت وصاحبت ... ابن سهلان صاحب القسط)

 (إن كنت أحدثت زلة غلظا ... فالله يعفو عن زلة الغلط)

 قال عمر فسألت ثعلبا عن ابن سهلان صاحب القسط فقال أهل الطائف يسمون الخمار صاحب القسط.

 وحدث عن الصولي قال أنشدني أبو الحسن أحمد بن محمد الأنباري لنفسه في قصيدته المزدوجة التي تمم بها قصيدة علي بن الجهم التي ذكر فيها الخلفاء إلى زمانه: [الرجز]

 (ثم تولى المستعين بعده ... فخار بيت ماله وجنده)

 (ثم أتى بغداد في محرم ... إحدى وخمسين برأي مبرم)

 وذكر قطعة من أخباره ثم قال: [الرجز]

 (وثبتت خلافة المعتز ... ولم يشب أموره بعجز)

وذكر طرفا من أموره ثم قال:

 (وقلدوا محمد بن الواثق ... في رجب من غير أمر عائق)

 وقال أيضا: [الرجز]

 (المهتدي بالله دون الناس ... جاء به الرحمن بعد الياس)

 ثم قال بعد أبيات:

 وقام بالأمر الإمام المعتمد ... إمام صدق في صلاح مجتهد)

 وساق قطعة من سيرته.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.