المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

جسر فوق جهنم أو طريق وسط النار
2023-06-07
الصفات الواجب توافرها بالشخص القائم بعملية التحريات (التحقيق)
13-6-2018
تطبيقات الامتزاز Applications Of Adsorption
2024-07-31
معنى (تباركَ)
22-10-2014
Chemical Reactions of Molybdenum
24-12-2018
طرق قطف ثمار التفاح
2023-09-17


أهميـة المزايـا التنافسيـة ودورها فـي تحقيـق أهـداف الخطـة الاستراتيجيـة  
  
4179   04:39 مساءً   التاريخ: 19-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص366-369
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

خلاصة ما سبق انه يمكن التوصل إلى النتائج التالية :

• يجب ان تكون القيمة  المقدمة للعمل – المزايا التنافسية – موجهة لتحقيق منافع العميل ، وتتوقف تلك القيمة على القدرة التنافسية التي تتوافر لدى المؤسسة. وتتوقف القدرات التنافسية على كيفية إدارة سلسلة القيمة أي إدارة كل نشاط من أنشطة المؤسسة.

ويوضح الشكل التالي العلاقة بين القيمة المقدمة من خلال المزايا التنافسية والقدرة التنافسية وإدارة سلسلة القيمة :

 

تساهم جميع وظائف الكيان الوظيفي بالمؤسسة في زيادة القدرة التنافسية ومن ثم المزايا التنافسية للمؤسسة.

• تشكل المزايا التنافسية التي تتمكن المؤسسة من توفيرها : الفرص التسويقية المؤسسية والتي تساهم في زيادة القدرة على استغلال الفرص التسويقية الكلية (على مستوى الطلب الكلي للمنتج) ومن ثم تحقيق المؤسسة واهدافها الاستراتيجية.

• يتوقف تحقيق المزايا التنافسية لكل وظيفة على مدى تحقيق الاهداف الاستراتيجية لكل وظيفة وتتوقف تحقيق تلك الاهداف على كيفية إدارة كل وظيفة طبقا للمرجعيات الإدارية. وبمعنى آخر على كيفية تصميم وتنفيذ خارطة طريق إدارتها والرقابة عليها.

• من هذا المنطلق يجب ان تساهم جميع وظائف الكيان الوظيفي في زيادة القدرة التنافسية بمعنى آخر :

ــ كيف تساهم إدارة التسويق في زيادة القدرة التنافسية ؟

ــ كيف تساهم إدارة الموارد البشرية في زيادة القدرة التنافسية ؟

* ................. الخ.

على سبيل المثال تساهم إدارة الموارد البشرية في زيادة التنافسية عن طريق زيادة القدرة التنافسية من خلال العنصر البشري عن طريق كيفية تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية والرقابة عليها. وتبدأ تلك الخارطة بتحديد الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية ثم الخطط الوظيفية لكل وظيفة ثم الخطط التنفيذية .

فمن أهم اهداف الخطة الاستراتيجية للموارد البشرية :

* تعظيم إنتاجية العنصر البشري من خلال تطوير وتنمية رأس المال البشري.

* تحقيق الاستقرار الوظيفي.

* المساهمة في تغيير وبناء الثقافة التنظيمية للمؤسسة.

* تنمية وتطوير رأس المال الفكري او المعرفي.

ومن ثم تبرز اهمية تلك الاهداف في زيادة القدرة التنافسية للعنصر البشري. ويترتب على زيادة القدرة التنافسية زيادة المزايا التنافسية.

وكذلك يمكن ان تساهم إدارة التسويق والإنتاج والاحتياجات وغيرها في زيادة القدرة التنافسية عن طريق تصميم وتنفيذ خارطة طريق إدارة كل منها في ضوء المعايير الخاصة بكل منها. من هذا المنطلق تبرز اهمية إدارة كافة أبعاد الكيان الوظيفي في إطار المرجعيات العلمية لكل وظيفة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.