أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2021
3684
التاريخ: 2023-03-19
625
التاريخ: 11-10-2016
1813
التاريخ: 2023-03-29
1068
|
ذكر القرآن في سورة الجن : {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا} [الجن : 16، 17].
ومن هنا يتضح ان وفور النعمة من إحدى الأسباب المهمة في الامتحان الإلهي ، وما يتفق عليه هو ان الاختبار بالنعمة أكثر صعوبة وتعقيدا من الاختبار بالعذاب ، لأن طبيعة ازدياد النعم هو الانحلال والكسل والغفلة ، والغرق في الملذات والشهوات ، وهذا ما يبعد الإنسان عن الله تعالى ويهيئ الاجواء لمكائد الشيطان ، والذين يستطيعون ان يتخلصوا من شراك النعم الوافرة هم الذاكرون لله على كل حال ، غير الناسين له تعالى ، حيث يحفظون قلوبهم بالذكر من نفوذ الشياطين.
وجاء في سورة الفجر : {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ } [الفجر : 15].
وكأنه لا يدري بأن الابتلاء سنة ربانية تارة يأتي بصورة اليسر والرخاء وأخرى بالعسر والضراء.
فلا ينبغي للإنسان ان يغتر عند الرخاء ، ولا ان ييأس عندما تصيبه عسرة الضراء ، ولا ينبغي له ان ينسى هدف وجوده في الحالتين ، وعليه ان لا يتصور بأن الدنيا إذا ما أرخت نعمها عليه فهو قد اصبح مقربا من الله ، بل لابد ان يفهمها جيدا ويؤدي حقوقها ، وإلا فسيفشل في الامتحان .
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر : 16].
فيأخذ اليأس ، ويظن ان الله قد ابتعد عنه ، غافلا عن سنة الابتلاء في عملية التربية الربانية لبني آدم ، والتي تعتبر رمزا للتكامل الإنساني ، فمن خلال نظرة ومعايشة الإنسان للإبتلاء يرسم بيده لوحة عاقبته ، فأما النعيم الدائم ، وأما العقاب الخالد.
|
|
"وجبة خفيفة صحية" تعزز محاربة الأمراض
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|