المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن زهير أبو خثيمة  
  
1806   01:56 صباحاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص357-358
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 12963
التاريخ: 26-06-2015 1756
التاريخ: 26-06-2015 3522
التاريخ: 10-2-2016 6141

هو أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل سمع أبا نعيم الفضل بن دكين ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وأخذ علم النسب عن مصعب بن عبد الله الزبيري وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني والأدب عن محمد بن سلام الجمحي ومات في شوال سنة تسع وسبعين ومائتين في خلافة المعتمد على الله عن أربع وتسعين سنة ذكر ذلك كله الخطيب قال وله كتاب التاريخ الذي أحسن تصنيفه وكثر فائدته قال ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي ألفه أحمد بن خيثمة وكان لا يرويه إلا على الوجه فسمعه منه الشيوخ الأكابر كأبي القاسم البغوي ونحوه قال واستعار أبو العباس بن محمد بن إسحاق السراج من أبي بكر بن أبي خيثمة شيئا من التاريخ فقال يا أبا العباس علي يمين أن لا أخذت بهذا الكتاب إلا على الوجه فقال أبو العباس وعلي عزيمة أن لا أكتب إلا ما أشتهيه فرده عليه ولم يحدث في تاريخه عنه بحرف وأنشد الخطيب لابن أبي خيثمة: [البسيط]

 (قالوا اهتجارك من تهواه تسلاه ... فقد هجرت فما لي لست أسلاه)

 (من كان لم ير في هذا الهوى أثرا ... فليلقني ليرى آثار بلواه)

 (من يلقني يلق مرهونا بصبوته ... متيما لا يفك الدهر قيداه)

 (متيم شفه بالحب مالكه ... ولو يشاء الذي أدواه داواه)

 قال الخطيب وكان ابن أبي خيثمة كبير الكتاب أكثر الناس عنه السماع.

 في كتاب الفرغاني أنه مات سنة سبع وتسعين قال وفي آخر شوال مات ابن أبي خيثمة صاحب التاريخ من سكتة وكانت له معرفة بأخبار الناس وأيامهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.