المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

القول في الإيحاء إلى الأئمة وظهور الإعلام عليهم والمعجزات
30-06-2015
ترجيح بينة المدعية على بينة المدعي عليه في اغتصاب الأثاث الزوجية
2024-06-09
معنى الصمد
2024-09-02
العرض الغريب
13-9-2016
خلق المطر ورسالة الملائكة
2023-09-04
أغراض التشبيه
26-03-2015


السياحة الشيطانية  
  
2650   02:54 صباحاً   التاريخ: 29-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 407-408
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2022 2542
التاريخ: 2023-04-05 1296
التاريخ: 26/12/2022 1486
التاريخ: 1-9-2021 2074

"السياحة" في العالم ، وذلك من قبل " الحضارة الشيطانية" لجلب الاموال والثروة "الحرام" التي راجت سوقها ، وغالبا ما تكون فيها اهداف منحرفة وتضليلية ، كنقل الثقافة السقيمة وإشاعة الهوى والسفاهة والحماقة واللهو هذه هي " السياحة المخربة"!

ولكن الإسلام يؤيد السياحة التي تكون وسيلة لنقل الثقافات الصحيحة والتجارب المتراكمة ، واستكناه أسرار الخلق في عالم البشر وعالم الطبيعة، واستلهام دروس العبر من عواقب المفسدين والظالمين الوخيمة.

نماذج من الآيات القرآنية

نذكر هنا بعض الآيات القرآنية في هذا المجال :

1- {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [النمل : 69].

2- {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } [الحج : 46].

3- {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت : 20].

ولكن هذا التعليم الإسلامي الحي قد نسي – مع الأسف – كبقية التعاليم الإسلامية ولم يلتفت إليه المسلمون ، بل ان بعض العلماء والمفكرين الإسلاميين حصروا الزمان والمكان في فكرهم ، فعاشوا في عالم غير عالم الحياة هذا ، وبقوا في معزل عن التحولات الاجتماعية ، واشغلوا أنفسهم بأمور حقيرة وقضايا جزئية قليلة الاثر بالقياس إلى الاعمال الجوهرية والقضايا الاساسية .

ففي عالم نجد فيه البابوات والقساوسة المسيحيين الذين طال ما حبسوا انفسهم بين جدران الكنائس قد خرجوا من تلك العزلة الطويلة والانقطاع عن الحياة الاجتماعية إلى العالم الخارجي وراحوا يسيحون في الارض ، ويقيمون الجسور والعلاقات مع الامم والشعوب ليزدادوا خبرة بالعصر ، ويقفوا على متطلباته ومستجداته ومتغيراته الكثيرة ، أفلا يجدر بالمسلمين ان يعملوا بهذا التعليم الإسلامي الصريح ، ويخرجوا من النطاق الفكري الضيق الذي هم فيه حتى يتحقق التحول المطلوب في حياة الأمة الإسلامية ، وتحل الحركة الصاعدة محل الجمود والتقهقر ، والتقدم المطرح مكان التخلف والتراجع!!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.