أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022
1014
التاريخ: 4-7-2020
11402
التاريخ: 1/12/2022
918
التاريخ: 25-9-2019
1529
|
من أجل مقامات العارفين مقام الذكر ، بل هو من أعظم مظاهر حب الحبيب لمحبوبه ، فإن " من أحب شيئاً ، أكثر من ذكره " ، ومن علامات الحبيب الاستهتار بذكر حبيبه ، وقد قالوا : إن المحب إذا صمت هلك ، والعارف إذا نطق هلك ، لأن الأول مجبول على ذكر الحبيب ، والثاني مأمور بستر الأسرار ، ونسب إلى سيد الساجدين (عليه السلام) . يا رب جوهر علم لو أبوح به لقليل لي أنت ممن تعبد الوثنا
والذكر — عندهم - على مراتب ثلاثة :
الأول : ذكر اللسان المستمد من القلب.
الثاني : ذكر القلب مع عدم حركة اللسان ، ويسمى مناجاة الروح والاستجماع للمذكور بالكلية ، وهنا ذكر الخواص.
الثالث : ذكر السر ، ومعناه غيبة الذاكر في المذكور - في الجملة -
فكأن المذكور يكون هو الذاكر ، وهذا ذكر أخص الخواص.
ومثلوا لكن ذلك بأمثلة مذكورة في محلها ، كما بينوا لكن واحد منها ثمرات ونتائج.
ولو أضفنا إلى ما ذكروه من الأقسام ، ذكر هامة الناس الذي يقوم بالجارحة اللسانية فقط من دون استمداد من القلب ، تصير الأقسام أربعة ؛ ولعلهم لم يذكروا هذا القسم لتزههم عن مثل هذا الذكر.
ثم إن ذكر الذاكر إنما يتقوم بحبه للمذكور ، ولولاه لم يذكره ، والمذكور قد يحب الذاكر ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 31] ، ، بل حبه لجميع خلقه مما أثبتته الأدلة العقلية - كما برهن في الفلسفة الإلهية - والنقلية ، فيقع التجاذب في البين لكن من الحبيبين ، وبعد تحقق مراتب الحضور بينهما كيف يتحقق التخالف ؟!
لأن ذكر الحاضر من تمام الجهات قبيح ، قال الشاعر :
أما ترى الحق قد لاحت شواهده
وواصل الكل من معناه معناكا.
والبحث نفسي جداً ، لو وجدت لهذا العلم الشريف حملة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|