العوامل الخارجية المسببة للتغيرات المناخية - نظرية ميلانكوفيتش - نظرية البقع الشمسية |
2030
04:17 مساءً
التاريخ: 4-2-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-17
205
التاريخ: 29/11/2022
1074
التاريخ: 16-3-2022
1286
التاريخ: 17-3-2022
1645
|
نظرية البقع الشمسية (Sunspots):
تعد البقع الشمسية أو ما تدعى بالكلف الشمسي من أكثر مظاهر النشاط الشمسي التي لها تأثيراتها في ما يحدث من تغيرات مناخية وأبرزها وأوضحها على سطح الشمس، وتعد البقع الشمسية من أكثر مظاهر النشاط الشمسي التي شغلت تفكير العلماء بالشكل الذي حفزهم على متابعة ذلك لتوضيح العلاقة بين ما يحدث من تغيرات مناخية وتأثير البقع الشمسية بشكل مباشر وغير مباشر.
تظهر البقع الشمسية عموما على قرص الشمس بشكل صحون مجوفة ذوات ألوان فاتحه مقارنة بما يظهر عليه سطح الشمس ذو الألوان الساطعة والمضيئة، وتقدر درجة المنطقة المركزية من البقع الشمسية بحدود(4000مْ)، في حين قدرت درجة الحرارة الوسطى لسطح الشمس بحدود(6000مْ).
جاء كل من العالمين هنتجتون(Huntigton) وفشر(Visher) بنظرية البقع الشمسية، التي تقوم بالأساس على اختلاف الحرارة التي تطلقها الشمس وفقاً لظهور البقع على سطحها، وتكون درجة الحرارة منخفضة على سطح الأرض خلال الفترات التي تظهر فيها البقع على سطح الشمس، إذ إن الضغط الجوي في هذه الفترات يكون عظيما سواءاً في ارتفاعه أم في انخفاضه، ويساعد ذلك على نشاط الأعاصير وأضداد الأعاصير والزوابع في عدد من المناطق، فضلا عن التأثير على كميات الأمطار الساقطة واختلاف توزيعها المكاني، ويرافق حركة الأعاصير والزوابع وشدتها زيادة معدلات الحرارة، وذلك لسرعة انتقال الهواء من جهة إلى أخرى ثم صعوده إلى أعلى وتسرب حرارته إلى الغلاف الجوي، وتتم دورة البقع الشمسية كما يقدرها العلماء بحوالي(11عاما).
ويتغير عدد البقع الشمسية بين أدنى وأعلى عدد خلال دورة(11سنه) أو بدورة ثنائية(22سنه) شكل(1)، وتصل السنة اللهب التي تنطلق من الشمس إلى أقصى شدتها خلال هذه الدورات التي يصاحبها انطلاق غازات مرتفعة الحرارة وذوات ألوان بيضاء ويصل إلى الفضاء قاطعة مئات الآلاف من الأميال.
ويعتقد عدد من علماء الميترولوجيا إن اشتداد التكاثف ونشاط البقع الشمسية غالبا ما يقترن معه اضطراب وحركة الكتل الهوائية في المناطق القطبية، فضلا عن ما يرافق دورة البقع الشمسية أل(11)من انبعاث الأشعة تحت البنفسجية من الشمس، والجزيئات المشحونة كهربائيا التي تتدفق بشكل مستمر من الشمس وفي كل الاتجاهات على شكل عواصف شمسيه تتراوح سرعتها بين(200-800 كم/ثا)، وغالبا ما تصطدم هذه الغازات المنطلقة بالحقل المغناطيسي للأرض، وتنطلق معها طاقه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض، ومن ثمّ ظهور شفق مصحوب بتيارات كهرومغناطيسية قويه بالقرب من سطح الأرض، ونتيجة لملاحظة الأوضاع الكهربائية والمغناطيسية لجدار الأرض وربطها، أصبحت تتوفر لدينا معرفه أفضل من السابق عن التغيرات الشمسية ولفترات طويلة, وأوضحت الدراسات الحديثة عن التغيرات المناخية التي رافقت الإشعاعات الشمسية ،فضلا عن إن دورة البقع الشمسية كل(11) سنه توجد دوره للبقع الشمسية بين (80-90)سنة ، ويمكن مقارنة المناخ في نصف الكرة الشمالية خلال(140سنه) الأخيرة بشكل جيد مع دورة البقع الشمسية(80-90)سنة، وتبين من دراسة حلقات الأشجار إن هذه المقارنة يمكن أن تمتد إلى الماضي وفي المدة التي كانت تجري فيها مراقبة الشمس بانتظام منذ عام(1750)م.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|