أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/9/2022
1803
التاريخ: 27-3-2021
1963
التاريخ: 8-1-2016
2593
التاريخ: 11-1-2016
2058
|
تحظى مراعاة الإنضباط والنظم في الأمور في المحيط العائلي بأهمية خاصة على صعيد تأهيل الأطفال، فكلما كان الوالدان جادين بشأن النظم والانضباط وتنفيذ البرامج كلما قلت أخطاء الطفل وتمرده بل ويكفي ذلك مؤونة اللجوء الى استخدام العصا والضرب. هذا الكلام لا يعني تحويل البيت الى مقر عسكري يكون الوالدان كآمري الجيش مسلطين سيفهما على رأس الأطفال بل المراد هو أن لا يكون هناك تساهل أو تهاون في مثل هذه الأمور.
على أن الإنضباط ثمرة التربية فيما النظم وسيلتها لكن ذلك الإنضباط وهذا النظم يجب أن يكونا متناسبين مع خصائص كل حالة حيث لا يمكن أن يكونا بنفس المستوى في كافة الظروف وعليه ينبغي الأخذ بنظر الإعتبار موضوع الجنس والموهبة والحيوية والمستوى الفكري والإجتماعي والإقتصادي وما شابهها.
العائلة التي تهتم بعملية تأهيل وتربية الأطفال تمتاز بنظم خاص في مجالات الحياة من قبيل النهوض من النوم والخلود إليه والجلوس والعمل والاستراحة والاكل و.. فكل هذه الأمور تؤثر في الطفل سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وهنا نشير أيضاً الى أن النظم وقوانينه يجب أن يكون هادفاً وعقلائياً ومناسباً وبإمكان الطفل تنفيذه.
وبطبيعة الحال فإن عدم إهتمام الوالدين بالنظم وعدم مبالاتهما بالضوابط يترك أثراً سلبياً على الطفل ويبطئ من علمية الإصلاح، فالطفل يترقب أن تصدر مخالفة من والديه كي يربط فيما بعد تمرده وعدم انضباطه بتلك المخالفة.
الأساليب:
من الضرورة بمكان اختيار الأسلوب المعقول والمؤثر في مسيرة تأهيل الأطفال.. القصد من الأسلوب هو كافة الأدوات والفنون التي تساعدنا على بلوغ الهدف المنشود، كما يمكن أن يشمل الأسلوب مجموعة التدابير الكفيلة بإيصال ولي الأمر إلى هدف مثمر. أما الإفتقار للأسلوب أو عشوائيته يؤديان إلى أن يكون الطريق الى تحقيق الهدف طويلاً حافلاً بالمشاكل والصعاب مما يعني إتلاف المزيد من الوقت والجهود مع عدم تحقق الإصلاح المنشود.
فمراعاة العدالة وأسلوب المساواة والتطبع على هذا المفهوم مثلاً يترك أثراً إيجابياً على الطفل ويزرع في نفسه الميل لذلك أو حينما يغضب الطفل نقابله بأسلوب المواساة بدل مواجهته بالغضب والإنفعال لأن ذلك سيكون أنجع في إصلاحه. بهذا الشكل لا نلجأ الى صفع الطفل حينما يتفوه بكلمات غير لائقة بل نعمد إلى أساليب إيجابية في تعليمه الألفاظ المستحسنة واللائقة كأن يقال أمامه "طفل محبوب" بدل "طفل أحمق" أو "ليغفر الله لك" بدل "يا سيء الحظ" وهكذا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|