أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-12-2019
21942
التاريخ: 2-12-2019
1650
التاريخ: 22-03-2015
6420
التاريخ: 2-12-2019
1815
|
كل ما وصل الينا من منظومات شعراء الجاهلية نظم بعد استقلال الحجازيين من سيطرة اليمن، وما وصل الينا من الشعر قبل ذلك قليل وهو لغير الحجازيين. وأقدم من وصلنا خبرهم من الشعراء أبو دؤاد كان على خيل النعمان، ولقيط شاعر جاهلي قديم، وعلس بن جدن من حمير وخذيمة بن نهد وزهير بن جناب الكلبي من قضاعة وقد ظهرت قضاعة قبل سائر قبائل عدنان، ويقال أيضاً ان حزين بن لوزان والربيع ابن زياد وذا الاصبع العدواني من أقدم الشعراء (1) ويقولون ان أول من قال الشعر في نزار – وهي تشمل مضر وقضاعة – عمرو بن قميئة من ربيعة (2).
وللعلماء في أقدم الشعر العربي أقوال لا فائدة من ايرادها، لان اكثرها مبني على الوهم ولا سيما فيما يروونه للأدباء الاولين من الشعر... حتى روى بعضهم اشعارا نسبها الى آدم! وأرفق منه حالا من روي للتبابعة. ويطعن في صحتها ان لغة التبابعة حميرية تختلف عن لغتنا كثيرا. وقد يرد على ذلك بان الحميري قد يعرف العربية وينظم فيها، لكن الغالب انهم لم يفعلوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المزهر ج2 والاغاني ج16
(2) الأغاني ج16
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|