المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23

المثنى بن حارث وعمر بن الخطاب
14-8-2020
الخشوع والخاشعون
2023-04-04
الحاج الملا محمد صالح ابن الملا محمد
2-2-2018
احترام آراء الآخرين وتلافي تخطئتهم
12-1-2022
أبو العباس المبرّد
26-12-2015
انكسار مزدوج birefringence = double refraction
23-1-2018


تولي حتشبسوت عرش الملك فعلا.  
  
785   03:32 مساءً   التاريخ: 2024-04-01
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 371 ــ 372.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

غير أن الواقع لا يتفق مع هذه الأقصوصة الجميلة؛ إذ ظلَّتْ بعيدةً عن تولِّي عرش البلاد بصفة حقيقية طوال مدة حكم زوجها «تحتمس الثاني»، وسبعة أعوام من حكم ابن زوجها «تحتمس الثالث»، وعندئذٍ كانت قد أحكمت مؤامرتها، واعتلَتْ عرشَ البلاد مدة ثلاثة عشر عامًا انزوى في خلالها «تحتمس» الثالث، فلم يسمع عنه التاريخ إلا في مناسبات قليلة. وقد ظل الشكُّ يحوم حول العام الذي أعلنَتْ فيه «حتشبسوت» نفسها ملكةً شرعيةً على البلاد، وإنْ شئتَ فقُلْ: العام الذي اغتُصِب فيه الملك من ابن زوجها وابنتها الشرعيين، إلى أن كشف «لانسج» و«هايس» في شتاء عام سنة 1936 عن قبر والدي «سنموت»، وممَّا وجد في هذا القبر أمكنه أن يحدِّد التاريخَ الذي اغتصبت فيه «حتشبسوت» عرشَ الملك، وقد حدده بين منتصف الشهر الأول من فصل الزرع، أو منتصف الشهر الثاني منه، في السنة السابعة من حكمها، أيْ حوالي 15 يناير أو 15 فبراير سنة 1494ق.م، وفي هذا التاريخ أعلنت نفسها ملكة الوجه القبلي والوجه البحري، ومن ثَمَّ عرفت بذلك، ولا ندري لماذا تجرَّأَتْ «حتشبسوت» على اتخاذ هذه الخطوة دون أن تتبعها بما يليها من خطوات كان لا بد منها في مثل هذه الأحوال، وأعني بذلك القضاء على ابن أخيها جملةً، ولكنها وقفت عند هذا الحد، وتركت «تحتمس» الثالث يعيش في عزلة وفي أمان، ولكنه موحش، وقد كان اسمه يُذكَر أحيانًا على الآثار بصفة ثانوية، ولكن لا يُذكَر إلا بعد اسمها الذي كان يحتلُّ المكانةَ الأولى. والواقع أن «حتشبسوت» لم تكن سفَّاحةً ولا محاربةً، وما وصل إلينا من المعلومات عنها يدل على أنها كانت بعيدة عن العنف، ولم يكن حبُّ سفك الدماء من طباعها، ويمكن أن نستخلص ذلك من شخصيات الذين كانوا ملتَفِّين حولها، ويسيرون في ركابها، ونخصُّ بالذكر منهم «سنموت» و«حبوسنب» و«نحسي» و«توري»، وهم كهنة ورجال إدارة لا رجال حرب وسفك دماء، وسنتناول الكلام عنهم في حينه، على أن الحملة الوحيدة التي قامت بها كانت حملة سلمية أرسلتها إلى بلاد بنت بعد اغتصابها الملك كما سيأتي شرحه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).