المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبب النزول عند محمد باقر الحكيم  
  
2345   06:21 مساءاً   التاريخ: 18-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص37-39
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 معنى سبب النزول :

نزل القرآن الكريم لهداية الناس وتنوير أفكارهم وتربية أرواحهم وعقولهم ، وكان في نفس الوقت يحدّد الحلول الصحيحة للمشاكل التي تتعاقب على الدعوة في مختلف مراحلها ، ويجيب عن ما هو جدير بالجواب من الأسئلة التي يتلقّاها النبيُّ من المؤمنين أو غيرهم ، ويعلِّق على جملةٍ من الأحداث والوقائع التي كانت تقع في حياة الناس ، تعليقاً يوضِّح فيه موقف الرسالة من تلك الأحداث والوقائع ، كما ذكرنا آنفاً.
وعلى هذا الأساس ، كانت آيات القرآن الكريم تنقسم إلى قسمين :
أحدهما : الآيات التي نزلت لأجل الهداية والتربية والتنوير دون وقوع سبب معيّن ـ في عصر الوحي ـ أثار نزولها : كالآيات التي تصوّر قيام الساعة ، ومشاهد القيامة ، وأحوال النعيم والعذاب ، وغيرها ، فإنّ الله ـ تعالى ـ أنزل هذه الآيات لهداية الناس ، من غير أن تكون إجابةً عن سؤال ، أو حلاً لمشكلةٍ طارئة ، أو تعليقاً على حادثةٍ معاصرة.
والآخر : الآيات التي نزلت بسببٍ مثيرٍ وقع في عصر الوحي واقتضى نزول القرآن فيه :

كمشكلةٍ تعرّض لها النبيُّ والدعوة وتطلّبت حلاً أو سؤالاً استدعى الجواب عنه ، أو واقعة كان لا بُدّ من التعليق عليها ، وتُسمّى هذه الأسباب التي استدعت نزول القرآن ، بأسباب النزول ، فأسباب النزول هي : أُمورٌ وقعت في عصر الوحي واقتضت نزول الوحي بشأنها.
وذلك من قبيل ما وقع من بناء المنافقين لمسجد ضرار بقصد الفتنة ؛ فقد كانت هذه المحاولة من المنافقين مشكلة تعرّضت لها الدعوة ، وأثارت نزول الوحي بشأنها ، إذ جاء قوله تعالى :
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة : 107].
وكذلك سؤال بعض أهل الكتاب ـ مثلاً ـ عن الروح من النبي ، فقد اقتضت الحكمة الإلهيّة أن يُجاب عنه في القرآن فنزل قوله تعالى :
{قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85].
وبهذا أصبح ذلك السؤال من أسباب النزول.
وكذلك ـ أيضاً ـ ما وقع من بعض علماء اليهود ، إذ سألهم مشركو مكّة : من أهدى سبيلاً ، محمّد وأصحابه ، أم نحن؟
تملّقوا عواطفهم وقالوا لهم :
أنتم أهدى سبيلاً من محمّدٍ وأصحابه ، مع علمهم بما في كتابهم من نعت النبيّ المنطبق عليه ، وأخذ المواثيق عليهم أن لا يكتموه ، واشتراكهم مع المسلمين بالعقيدة الإلهيّة والإيمان بالوحي والكتب السماويّة واليوم الآخر ، فكانت هذه واقعة مثيرة أدّت على ما جاء في بعض الروايات إلى نزول قوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} [النساء : 44].
وكذلك المعارك التي خاضها المسلمون وأُعدّوا في بدر وأُحد والأحزاب والحديبية وحنين وتبوك وغيرها. 
فهذه قضايا وقعت في عصر الوحي ، وكانت داعيةً إلى نزول الوحي بشأنها ، فكانت لأجل ذلك من أسباب النزول.
ويُلاحظ في ضوء ما قدّمناه من تعريفٍ لأسباب النزول أنّ أحداث الأُمم الماضية التي يستعرضها القرآن الكريم ليست من أسباب النزول؛ لأنها قضايا تأريخيّة سابقة على عصر الوحي وليست أُموراً وقعت في عصر الوحي واقتضت نزول القرآن بشأنها ، فلا يمكن أن نعتبر حياة يوسف وتآمر أخوته عليه ونجاته وتمكّنه منهم سبباً لنزول سورة يوسف ، وهكذا سائر المقاطع القرآنية التي تتحدّث عن الأنبياء الماضين وأُممهم فإنّها في الغالب تندرج في القسم الأوّل من القرآن الذي نزل بصورةٍ ابتدائيّة ولم يرتبط بأسباب نزول معينّة.
______________________

 (*) كتبه الشهيد الصدر (قُدِّس سرّه).



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف