المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اللعب بغير أدوات القمار مع الاشتراط  
  
1643   04:37 مساءً   التاريخ: 20-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص262-263
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1730
التاريخ: 2024-05-31 796
التاريخ: 6-10-2016 1867
التاريخ: 6-10-2016 2030

اللعب بغير الآلات المخصوصة للقمار مع الاشتراط (عدا السباق بالخيول والرماية) حرام ، وذلك مثل انواع المسابقات الرياضية كالمصارعة وحمل الاثقال ولعبة عصا (الكولف) ونظائر ذلك، فانها اذا كانت مع اشتراط – الربح- فهي حرام، ومن يأخذ المال ربحاً يجب عليه ان يجعله لصاحبه.

مسابقة الخيول والرماية :

اما الاشتراط في مسابقة الخيول والرماية فلا شك في أنه حلال، ويجوز اخذ المال بواسطته ويصبح به مالكاً، والاسلام – بهدف تنمية القوة العسكرية للمسلمين، وخلق روح القتال والمقاومة عندهم – جوز هذين الموردين، ووضع لهما احكاما موجودة في كتاب السبق والرماية من الكتب الفقهية.

اما في غير هذين الموردين فإن جميع المسابقات – اذا كان معها تعهد مالي بعنوان الربح والخسارة – فهي حرام، والمال الذي يؤخذ من خلالها حرام، وأكله أكل المال بالباطل، وقد ادعى الشهيد الثاني في كتاب (المسالك) الاجماع على هذا الحكم، ونقل في كتاب (الوافي) ثلاثة أحاديث عن الامام الصادق (عليه السلام) ومضمونها: أن الملائكة تتأذى حين الرهان وتلعن من يعمل هذا العمل، ما عدا مسابقة الخيول والرماية.

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله): (ان الملائكة تحضر الرهان في الخف والحافر والريش، وما عدا ذلك قمار محرم).  

وفي رواية اخرى : (لا سبق الا في خف او حافر او نصل).   

وفي صحيحة محمد بن قيس عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال : (قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) في رجل أكل هو وأصحابه شاة فقال : إن اكلتموها فهي لكم، وان لم تأكلوها فعليكم كذا، فقضى (عليه السلام) فيه ان ذلك باطل لا شيء في المؤاكلة من الطعام، قل منه او أكثر، منع غرامة فيه).  

يعني بما ان المسابة في المؤاكلة هي بالأساس باطلة، اذن ففي هذه الحال اذا لم يستطيعوا – فرضا – اكل تمام الشاة فانه لا شيء عليهم.

وفي رواية جابر عن الامام الباقر (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه واله) سئل عن الميسر فقال : (كل ما تقومر به حتى الكعاب والجوز).

وعلى هذا فان اللعب بالبيض والجوز – وان لم يكونا من أدوات القمار- بشرط الربح والخسارة حرام يقينا.

واحتمل بعض الاكابر عدهما (الخيول والرماية) من ادوات القمار.

ذلك ان اللعب بهما شائع ومتعارف بين المقامرين، وبناء على ذلك يدخلان في الفرع الأول، فيحرم اللعب بهما حتى اذا كان بدون اشتراط الربح والخسارة، الا ان عدهما وماثلهما من جملة أدوات القمار امر غير معلوم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.