المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19
الهيموكلوبين Hemoglobin
2024-05-19
الكالسيوم ووظائفه
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعلام البيئي  
  
1115   08:03 مساءً   التاريخ: 10-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 70-71-72-73
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

البيئة هي الوسط الذي يعيش فيه الإنسان، ويمارس فيه نشاطاته.

وتاريخياً ارتبط مفهوم حماية البيئة بعورة أساسية بحماية الانسان لنفه من الآثار التي تحدثها مخاطر الطبيعة، كالفيضانات والأعاصير، والإطار الغزيرة، والبراكين والزلازل، والحرائق المدمرة وغيرها. ثم اتسع مفهوم حماية البيئة إلى حمايتها من مخاطر الإنسان، وحمايتها من آثار الثورة الصناعية وتطبيقاتها في مجالات الحياة المختلفة(1). فعندما نجح هنري فورد H. Ford في تصنع سيارته الأولى، أحدث ذلك ثورة في وسائل النقل، وكان إنجازاً غير العالم. وبعد ذلك بعشرات السنين بدأ العلماء يدركون أن السيارات تطلق غازات ضارة من أنظمة طرد العادم مما يؤثر على الصحة والبيئة(2) .

واتسعت هذه النظرة لتشمل مسائل أخرى عديدة من بينها الصناعة ومخلفاتها، والنظافة، وحماية النباتات والحيوانات من الانقراض، ومياه المجاري والمياه الراكدة، واستخدام المبيدات، وتجريف التربة، والتكدس السكاني، وازدحام المدن. . الخ. ثم أصبحت قضية حماية البيئة مسألة تحتاج إلى توعية الناس وإفهامهم بعد أن صارت من أهم المشاكل التي تواجه إنسان هذا العصر، وإن كانت درجة وطبيعة الاهتمام بها تختلف من مجتمع لآخر حسب حدة المشاكل البيئية الموجودة

فالدول الصناعية الكبرى تعاني من هذه المشكلة مثلما تعاني منها الدول النامية . . ففي الوقت الذي تعاني فيه الأولى من التلوث الجوي الناتج عن عملية الصناعة تعاني الثانية من تلوث المياه ونقصها، وتلوث الغذاء، والتصحر، والنظافة وغيرها.

ومنذ فترة طويلة من الزمان، قامت المنافسة بين تيارين يمثل أحدهما التنمية الاقتصادية، ويمثل الآخر الحفاظ على البيئة وحمايتها. وقد نشأت في مختلف دول العالم تنظيمات محلية وعالمية، منها جماعة الخضر على سبيل المثال، والتي تنادي بالحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث الذي يشكل العدو الأول لصحة الإنسان والحيوان على حد السواء .

فالتكنولوجيا على الرغم من ضرورتها وأهميتها في ميادين التنمية المختلفة تشكل خطرا على النظام البيئي الذي يعيش فيه الإنسان. وتقول د.

جيهان رشتي : إن استخدام التكنولوجيا لخدمة استراتيجية التنمية على الرغم من أن هناك ما يبررها على أساس زيادة الإنتاج، إلا أنها أدت على المدى الطويل الى ضياع الموارد الطبيعية، وإضعاف الموارد البشرية، كما أدت الى

التلوث، وتدمير العلاقة بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بها. ورغم أن القوة الهائلة للتكنولوجيا قد سمحت للإنسان بزيادة محاصيل أرضه بشكل كبير، وولدت طاقة كهربائية ضخمة، إلا أنها دمرت أيضاً رأسمال الإنسان

البيولوجي المتمثل في الهواء النقي والمام والغذاء، فكل تطور تكنولوجي من أبسط الأشياء حتى المفاعل النووي هو إلى حد كبير مصدر خطر على البيئة(3).

ويذهب الدكتور محمد القصاص من كلية العلوم بجامعة القاهرة إلى أبعد مما ذهبت إليه الدكتورة جيهان رشتي. . حيث يقرر أن الظروف والعوامل العائدة في هذا العصر، تؤثر على الظروف السيكولوجية،

والفسيولوجية والاجتماعية للإنسان، كما تؤثر على النظم التي يعيش فيها هذا الإنسان. . وأن هذه النظم تشمل البيئة وتضم:

أ- النظام الطبيعي: وهو المجال الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان، ويشمل الهواء والأرض والنبات والحيوان، وهي تنتظم في تفاعلات لا دخل للإنسان فيها، وهي من صنع الله، وقدرة الإنسان على التحكم فيها محدودة.

ب - النظام الصناعي: ويشمل كل ما يبنيه الإنسان من مصانع وإنشاءات وغيرها، وهي من صنع الإنسان وإدارته، وله القدرة على التحكم فيها، إلا أنه لا يستطع منع التطور التكنولوجي فيه.

جـ- النظام الاجتماعي: ويشمل كل ما وضعه الإنسان لإدارة علاقته الاجتماعية والمتمثلة في القوانين والدساتير والأعراف والتقاليد والسلوكيات وغيرها. . .

وإذا أردنا أن نصلح أي مشكلة بيئية، فإن ذلك لن يتم إلا بإصلاح هذه المنظومات الثلاث وهو أمر لن يتم إلا بإسهام الناس)...

ومن هنا نبعث الحاجة إلى استخدام وسائل الإعلام في التوعية البيئية، وافهام الناس بضرورة المحافظة على البيئة ومحاسن تلك المحافظة وإيجابياتها على حياتهم، وعلى صحتهم، وعلى الظروف المحيطة بهم.

ولتعقد نظام البيئة في العالم، ولأهمية هذا الموضع ظهر في مجال الإعلام ما سمي بالإعلام البيئي كواحد من أهم مجالات الإعلام المتخصص، الذي تزداد أهميته يومأ بعد يوم، الأمر الذي يتطلب إعداد مؤهلين ومدربين وإعلاميين متخصصين في هذا المجال، وهم بالضرورة محتاجون باستمرار إلى زيادة وعيهم بمشكلات البيئة، وتنمية معرفتهم العلمية في هذا المجال، بما يساعدهم على فهم المعلومات. القنية والعلمية شديدة التخصص في هذا المجال، وأن تكون لديهم القدرة على توصيل المعلومات بأسلوب بسيط يلائم جمهور القراء والمستمعين والمشاهدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(1) علي الربيعي، الإعلام وقضايا البيئة، مجلة البحوث الإعلامية؛ العدد 5، السنة الثانية، ربيع 1992، ص142

(2) أليرت ل. هستر، آي لان جونز «محرران»، دليل الصحفي في العالم الثالث، ترجمة كمال عبد الرؤوف، القاهرة، الدار الدولية للنشر والتوزيع، 1988، ص 123.

(3) جيهان أحمد رشتي، الإعلام ودوره في تغيير اللوك تجاه قضايا البيئة، ندوة الإعلام والبيئة في إفريقيا، تحديات المستقبل، القاهرة، 19 - 23 أكتوبر 1992.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ