المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الله بالمرصاد لكل متكبر
4/9/2022
المتغيرات المؤثرة في الدور - امكانات الدولة- القدرة
13-4-2020
إظهار المشاعر
4-6-2018
العدو الخفي
8-6-2020
أزمنة الحروف المتحرِّكة
2023-12-21
الاختيار Facultative
18-4-2018


الاحسان للرحم في مقابل الاساءة  
  
1514   01:38 صباحاً   التاريخ: 6-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص159
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2019 1732
التاريخ: 23-8-2016 1367
التاريخ: 10-8-2019 1652
التاريخ: 23-8-2016 957

جاء رجل الى ابي عبدالله الصادق (عليه السلام) فشكا اليه اقاربه فقال (عليه السلام):

اكظم غيضك وافعل (احسن لهم).

فقال  : انهم يفعلون ويفعلون : (من انواع الاساءة).

فقال (عليه السلام): (أتريد ان تكون مثلهم فلا ينظر الله اليكم).  

ولعله اذا لم تقطع رحمهم ووصلتهم يندمون ويصلونك، وحينئذ تشملكم الرحمة الإلهية جميعاً، واذا لم يندموا فان الرحمة الإلهية تشملك انت وحدك.

إذن ففي مقابل قطع الرحم من الاقارب يجب ان يصلهم الانسان، ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (ولا تقطع رحمك وان قطعك).  

وقال الامام الباقر (عليه السلام): (ثلاث خصال لا يموت صاحبهم حتى يرى وبالهن : البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة).  

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.