أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-05
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]() |
الحياء
إذا نسب الحياء إلى الإنسان فمعناه تغير حاله الطبيعية إلى حال أخرى ، لسبب من الأسباب ، وحياء الإنسان حسن وقبيح ، والحسن منه أن يستحي المرء من فعل القبائح والرذائل ، ولذا يقال لمن يفعلها دون مبالاة : إذا لم تستح فاصنع ما شئت . . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا حياء لمن لا إيمان له .
أما القبيح من هذا الحياء فهو أن يترك المرء فعل ما ينبغي فعله تخوفا وتهيبا ، كالاستحياء من التعلم وطلب المعرفة ، وما إلى ذاك ، قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
قرنت الهيبة بالخيبة ، والحياء بالحرمان ، والفرص تمر مر السحاب . . وقديما قيل :
لا حياء في الدين .هذا إذا نسب الحياء إلى الإنسان ، أما إذا نسب إليه سبحانه فيراد به ترك الفعل ، ومن ذلك ما جاء في الأخبار : ان اللَّه يستحي من الشيخ الكبير ، أي يترك عذابه وعقابه .
|
|
15 نوعا من الأطعمة تساعدك على ترطيب جسمك خلال موجة الحر
|
|
|
|
|
"ناسا" تختار شركة "سبيس إكس" لـ"مهمة خاصة" في 2030
|
|
|
|
|
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
|
|
|