أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
2350
التاريخ: 24-11-2014
1971
التاريخ: 2023-10-18
1087
التاريخ: 6-10-2014
2192
|
الحياء
إذا نسب الحياء إلى الإنسان فمعناه تغير حاله الطبيعية إلى حال أخرى ، لسبب من الأسباب ، وحياء الإنسان حسن وقبيح ، والحسن منه أن يستحي المرء من فعل القبائح والرذائل ، ولذا يقال لمن يفعلها دون مبالاة : إذا لم تستح فاصنع ما شئت . . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا حياء لمن لا إيمان له .
أما القبيح من هذا الحياء فهو أن يترك المرء فعل ما ينبغي فعله تخوفا وتهيبا ، كالاستحياء من التعلم وطلب المعرفة ، وما إلى ذاك ، قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
قرنت الهيبة بالخيبة ، والحياء بالحرمان ، والفرص تمر مر السحاب . . وقديما قيل :
لا حياء في الدين .هذا إذا نسب الحياء إلى الإنسان ، أما إذا نسب إليه سبحانه فيراد به ترك الفعل ، ومن ذلك ما جاء في الأخبار : ان اللَّه يستحي من الشيخ الكبير ، أي يترك عذابه وعقابه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|