المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

يوسف بن علي بن جُبَّارة بن محمد بن عقيل
14-08-2015
مقارنة وثيقة التامين العائمة بالغطاء المفتوح
4-5-2017
شرط اجراء البراءة
1-6-2020
معارضة القران
25-9-2017
ما يحرم على الحائض
9-12-2016
الغارمون
2024-11-04


تجنب الدقة في عمل اليتيم  
  
1796   01:01 صباحاً   التاريخ: 1-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص183-184
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2020 3224
التاريخ: 24-5-2021 2516
التاريخ: 25-2-2019 1949
التاريخ: 2024-08-27 295

يستطيع القيم على الصغير ان يأتي باي نوع من المعاملة يرى فيها صلاحا للصغير.

ولا ينبغي ان يتشدد في طعامه ولباسه، وبالطبع لا يحق له الزيادة المضاعفة، بل يوفر له المتوسط الذي يحفظ به وجهه، مع ملاحظة عادة الطفل وشأنه.

فالبسة الصغير الاحتياطية يجب عليه ان يعزلها ويحسبها من مال الصغير، ولا يحق له ان يخلطها بملابس العائلة.

اما بالنسبة الى طعام اليتيم فانه لا يجب عليه ان يهيئ له طعاما على حدة من ماله الخاص، بل يجوز اعتباره جزءاً من عائلته ومن جملتهم، ويأخذ من ماله حسب النسبة، مثلا اذا كانت قيمة الطعام الذي هيأه عشرة دراهم، وكان عدد العائلة تسعة اشخاص ومع اليتيم الصغير تبلغ عشرة فان سهم الصغير حينئذ درهم واحد، يستطيع ان يأخذه من ماله، واذا حسب سهم الصغير اقل من ذلك كان افضل واقرب للاحتياط.

والغالب ان مشاركة الصغير في الطعام بالنحو المتقدم اقل نفقة مما اذا هيا له طعاما مستقلا من ماله.

نعم، في صورة وجود التفاوت الفاحش بين اليتيم والعائلة كما او كيفا، كما لو كان طعام الصغير نصف طعام العائلة، او كان الصغير لا يأكل اللحم والارز، ففي هذه الصورة يكون الاشتراك مشكلا، وتجب مراعة الافضل والاصلاح للصغير في جميع الاحوال.

كما يذكرنا القرآن المجيد في الآية (220) من سورة البقرة، التي قيل في سبب نزولها انه بعد نزول اية تحريم اكل مال اليتيم وشدة عقوبته، شدد المسلمون على انفسهم، وابتعدوا عن اليتامى واموالهم خوفا من العذاب الالهي، حتى كان احدهم يفصل اليتيم عن عائلته، ويهيئ له طعاما مستقلا، واذا فضل منه شيء تركه ولم يمسه حتى يفسد، ومن جراء ذلك وقعوا في صعوبة وحرج، وسالوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن تكليفهم في اموال اليتامى، فانزل الله تعالى هذه الآية : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [البقرة : 220].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.