يعتبر التخطيط عملية بشرية مركبة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتدخل هذه في إطار الأنشطة الأخرى، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هناك نوعين من الجمهور يمكنهم أن يساهموا في وضع الخطة :-

النوع الأول : جمهور العموميين :

وهو الجمهور الذي يتكون من خلفيات علمية مختلفة أو ما أصطلح على تسميتهم بـ (العموميين)، أو الذين باستطاعتهم المساهمة في تسيير أي عمل في إطار تخصصهم.

النوع الثاني : جمهور المتخصصين :

وهو جمهور المتخصصين الذين لهم صلة بعلم التخطيط بكل أنواعه وتخصصاته.

وتكون سمات جمهور العموميين هي استطاعتهم على:

١ - فهم طبيعة وسلوك النظام التخطيطي الملائم.

٢- المساهمة في وضع الأهداف العامة للخطة.

٣- ايجاد طرق لتحسين أداء نظام التخطيط.

٤ - تولي مسؤولية إدارة وضمان حسن استمرار الخطة.

5 - التفريق بين دقائق ومصاعب النظام التخطيطي ومعرفة المجال الذي يتوقف.

٦- عنده عطائهم.

أما سمات جمهور المتخصصين فتنحصر بكونهم لديهم :

1- معلومات واضحة ودقيقة عن تاريخ التخطيط وخلفياته الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية.

٢ - معلومات كافية بالنظريات التخطيطية والتكنيك والإجراءات التخطيطية الدقيقة.

٣- المهارة الفنية التي تمكنهم من تصميم خطة طبيعية شاملة أو نظام

تخطيطي.

٤- متكامل.

5 - معرفة بالقوانين التي تحد أو توسع من حرية المخطط إضافة إلى فهم دقيق بماهية التخطيط كوظيفة.

٦ - تصوراً كاملا لأهمية الأنشطة الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية ووظائفها (التسويق - النقل - توفير الخدمات والمنافع العامة) بالإضافة إلى توظيف وسائل الإعلام بالاتجاه التخطيطي الذي يستجيب إلى دورها في تطوير المجتمع والإنسان.