أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
2008
التاريخ: 29-6-2016
5405
التاريخ: 24-4-2017
2148
التاريخ: 17-2-2017
15031
|
"هو خبرة انفعالية غير سارة، يشعر فيها الفرد بخوف أو تهديد ، ولكنه لا يستطيع تحديد مصدر هذا الخوف".
وقد يظن البعض ان الخوف ـ كمفهوم ـ يرادف القلق غير أنهما استجابات انفعالية مؤلمة والحقيقة أن الشخص الذي يخاف من شيء ما ، يستطيع أن يحدد ماهية هذا الشيء، ويعين هويته ، والأمر خلاف ذلك في حالة القلق، إذ إن الشخص الذي يصاب بالقلق العصابي لا يستطيع أن يحدد المثيرات التي يرجع لها القلق.
ويختلف فقهاء الصحة حول مفهوم القلق والاختلاف بينهم اختلاف حميد ومقبول إذ إن لكل منهم فلسفته التي انطلق من خلالها ، ولا بأس من استعراض بعض هذه المدارس.
& أنواع القلق
ـ القلق الموضوعي :
وهو عبارة عن "خبرة انفعالية مؤلمة يستطيع الفرد تحديد مصدر الخطر الذي يهدده ومن ثم يستطيع أن يتعامل معه إما بالمواجهة أو التجنب ، ومثيرات هذا القلق مكتسبة من البيئة بجميع مؤسساتها وغالباً ما يتم هذا الاكتساب في السنوات المبكرة من حياة الإنسان، حيث يعجز عن تحمل المثيرات الانفعالية القوية.
فالطفل يكتسب الخوف من الظلام ، والخوف من بعض الحشرات أو الطيور أو الحيوانات...
والخبرات التي تشتد فيها الإثارة والتي تسبب القلق عادة بالصدمات.
وعلى أي حال فأي مثير شديد من شأنه أن يهدد الفرد ويسلب إرادته ويحدث له ما يسمى بالقلق الموضوعي.
ـ القلق العصابي :
ينشأ عندما ينجح الـ (هو) في كسر وتجاوز دفاعات الـ (أنا) وإشباع متطلباتها الغريزية ونزعتها الشهوانية الجنسية ـ ولقد حاولت الأنا أن تسلح نفسها بالآليات الدفاعية (التبرير ـ الإسقاط ـ النكوص) إلا أن هذه الآليات يمكن أن تؤدي إلى راحة مؤقتة فقط ، حيث أنها أساساً تعتمد على تشويه الواقع والتمويه على الأنا ، ولا شك أن إسراف الأنا في توظيف الحيل الدفاعية من شأنه أن يفقد وظيفة هذه الحيل بحيث يصبح لها القدرة في التمويه على الأنا ومن ثم يزداد القلق. ومن أهم مظاهرها:
<انفعال الخوف>
وفيه يكون المريض بالقلق يتوقع حدوث الشر في أي وقت وليس الموقف الذي يلتصق به انفعال الخوف وهو المصدر الحقيقي لقلقه.
<المخاوف المرضية>
وهو خوف من أشياء لا يثير الخوف غالباً ما يكون مرتبطاً بإشباع الغرائز المكبوتة.
ـ القلق الخلقي :
ينمى من خلال أوامر الوالدين وقواعد الشرع وقوانين المجتمع ، وغالباً ما يكتمل نضجه في مرحلة الطفولة المتقدمة حيث يكون من السهل على الطفل أن يدرك ويميز ويحلل، وهكذا يتضح لنا رؤية فرويد في موضوع القلق ، حيث أوضحنا أن القلق الموضوعي يرتبط بمثير خارجي غير أن النوعين الآخرين (العصابي والخلقي) يرتبطان بمصادر داخلية ليس من اليسير تحديد هويتها دون مساعدة الأخصائي النفسي المعالج.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|