المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

أنواع الاعراب
15-10-2014
التعريف بعلوم القرآن
4-05-2015
الشرفاء والمناصب
11-4-2017
الشروط البيئية لزراعة نخيل التمور
12-1-2016
Nuclear Constituents
24-5-2016
Spectral Theorem
20-5-2021


النية إما واحدة و إما متعددة  
  
2281   06:05 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : 208
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019 1955
التاريخ: 2023-03-28 5419
التاريخ: 9-4-2022 1644
التاريخ: 11-10-2016 2649

النيّة إما واحدة كالقيام للاكرام ، و إما متعدّدة كالتصدق للفقر و القرابة ، فاما أن لا يستقل شي‏ء منها و يعرف بالامتناع عند الانفراد ، أو يستقل متساويا أو متفاوتا و يتعدّد الجزاء بتعدّدها.

خيرا كان كالدخول في المسجد لزيارة اللّه عزّ و جلّ ، فان المسجد بيت اللّه و في الحديث النبوي (صلى الله عليه واله): «من دخل المسجد فقد زار اللّه عزّ و جلّ و حقّ على المزور إكرام زائره ، و لانتظار الصّلاة(1)، و الاعتكاف ، و الانزواء ، و التّجرد للذكر  و ترك الذنوب»(2).

أو شرا كالقعود فيه للتحدّث بالباطل ؛ و ملاحظة النساء ، و المناظرة للمباهاة و المراياة  و خيرها يجعل المباح عبادة كالتطّيب يوم الجمعة لاقامة السنّة و المسجد و اليوم و دفع الاذى بالنتن و إدخال السرور بالعرف‏(3), و سدّ باب الغيبة.

و ربما يفضله على محضها فالترفه(4) , بنومة أو دعابة(5), مباحة لردّ نشاط الصلاة أفضل منها في الملال ، و شرّها يجعله معصية كالتطيب للتفاخر باظهار الثروة و التزين للزنا و لا تؤثر في الحرام فلا يباح شرب الخمر لموافقة الاخوان.

 

 _____________________

(1) قوله ( قده): و لانتظار الصلاة الخ عطف على قوله: لزيارة اللّه عز و جل أي كالدخول في المسجد لزيارة اللّه و لانتظار الصلاة الخ.

(2) احياء علوم الدين : ج 4 , ص 339.

(3) العرف : الريح طيبة أو منتنة و أكثر استعماله في الطيبة ق.

(4) ترفه : استراح و تنعم المنجد.

(5) دعبه دعبا و دعابة : مازحه و الدعابة : المداعبة. المنجد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.