المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

طرق اكثار البن
20-12-2019
نشأة المحكمة الإدارية في جامعة الدول العربية
2024-09-05
محمد بن الحسن الجَبَلي النحوي
12-08-2015
الإنتاج الحيواني - انتاج الدواجن (poultry production)
6-6-2021
Rifamycins
30-3-2016
علاج المراء
10-10-2016


المصريون القدماء  
  
783   12:00 مساءً   التاريخ: 22-2-2019
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص63- 65
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / الجهود اللغوية عند غير العرب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2018 2161
التاريخ: 22-2-2019 784
التاريخ: 24-11-2018 1445
التاريخ: 20-11-2018 814

 

المصريون القدماء:
اتجهت أبحاثهم إلى عدة فروع من الدراسات اللغوية، فدرس بعضهم الآثار الأدبية اليونانية القديمة دراسة فلولوجية، واتجه بعضهم إلى الدرس النحو، وفريق ثالث اتجه إلى وضع المعاجم. ودارت كل هذه الدراسات حول اللغة اليونانية وتركزت جميعها في الاسكندرية.
أما الدراسة الفلولوجية فقد وجدت في الإسكندرية في وقت مبكر جدًّا. وكان الهدف منها تصحيح النصوص المكتوبة وتفسيرها والتعليق.

ص63
عليها(1). وظهرت في القرن الثالث قبل الميلاد شروح على أشطر هوميروس وغيره من الشعراء. كما وجه اهتمام إلى دراسة المفردات وجمع الألفاظ الصعبة أو الكلمات الشعرية أو الكلمات التي تنتمي إلى لهجات خاصة (2).
وأما النحو فنبغ فيها علماء كثيرون أبرزهم Dionysius Thrax الذي ألف في النحو كتابًا اشتمل -ضمن ما اشتمل عليه- على آراء النحاة السابقين. ونال كتابه شهرة جعلته المرجع الأول للنحو اليوناني في الألف والثمانمائة سنة التالية. وقد أكد ديونسيوس العلاقة بين النحو والأدب، وأهمل كلية الكلام العامي، وزاد في أقسام الكلام حتى بلغ بها ثمانية، وكان بكل تأكيد تقدمًا كبيرًا بالنسبة لأفلاطون وأرسطو(3).
ويقول عنه أحد الباحثين: "إن جزءًا كبيرًا من نحونا مدين له. لقد كان عمله فذًّا في مدرسته لثلاثة عشر قرنًا. ويدين له بالفضل كذلك النحاة اللاتين القدماء وأهل العصور الوسطى"(4).
ومن أهم التجديدات والإضافات التي قام بها لغويو الاسكندرية رفضهم بعض أقسام الكلام التي توصل إليها سابقوهم وإضافتهم أقسامًا جديدة مثل حروف الإضافة Prepositions ومثل الضمير Pronoun، ومن ذلك فصلهم اسم الفاعل واسم المفعول عن الفعل.
وتناولوا الاسم من حيث التذكير والتأنيث ومن حيث العدد، وقسموا الفعل باعتبار الزمن والصيغة، وغير ذلك كثير.
وهناك نقطة أخرى هامة في نحوهم هي أنهم اهتموا فقط بالاستعمالات
ص64

الموجودة في الشعر والكتابات النثرية وأهملوا ما عداهما(5).
أما في مجال المعاجم؛ فإن أقدم معجم يوناني معروف لنا هو معجم Appollonius السوفسطائي، وكان موجودًا في الاسكندرية في عصر Augustus ويتناول هذا المعجم الكلمات التي استعملها هوميروس(6). ولكن العصر الذهبي للمعاجم كان في القرون التي تلت المسيحية، وشمل ذلك معاجم كثيرة عرفنا من أسمائها.
1-
معجم Orion " / "390 - 460"، الخاص بالاشتقاق وقد ألفه بمصر.
2-
معجم Helladius الذي ألفه بالأسكندرية في القرن الخامس وكان ترتيبه ألفبائيًّا.
3-
معجم Ammonius وكان معاصرًا للسابق، وقد خصص معجمه للكمات المتفقة في اللفظ المختلفة في المعنى(7).
4-
معجم اللهجات والسمات المحلية المؤلفة Hesychius   )8)    وغير ذلك.
ص65

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) السعران ص 351، ودي سوسير ص1.
)
2) السعران: ص 351.
 )
3) "On Language" ص 5.
 )
4) "Greek Pione" ص 112 وانظر: "On Language" ص 6.
 )
5) "Greek Pioneers ص 111 وما بعدها.
(6) دائرة المعارف البريطانية Dictionary.
)
7) المرجع السابق.
(8) الجرح ص 14.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.