المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Bose Condensation Critical Parameters
25-8-2016
حقول إنتاج الحرارة الأرضية: حقول البخار المحمص
17-7-2021
تاريخ الرأي العام
24-8-2022
تقسيم الكائنات الحية
1-3-2017
الاستخدامات والاقتصاديات للبروم
10-10-2016
reflexiveness (n.)
2023-11-07


جهود الصينيين  
  
2159   02:16 مساءً   التاريخ: 20-11-2018
المؤلف : احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : البحث اللغوي عند العرب
الجزء والصفحة : ص74- 75
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / الجهود اللغوية عند غير العرب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2018 11669
التاريخ: 24-11-2018 1443
التاريخ: 20-11-2018 813
التاريخ: 20-11-2018 1224

 

الصينيون:
يقول "فيشر" في مقدمة معجمة اللغوي التاريخي: "وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب آخر يحق له الفخار بوفرة كتب علوم لغته وبشعوره المبكر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها بحسب أصول وقواعد غير العرب"(1) والذي يهمنا في هذه العبارة ما شهدت به من فضل للصينين في مجال الدراسة اللغوية. وهذه حقيقة نريد أن نعرضها الآن في إيجاز وتركيز.
ربما كان أول عمل صيني معجمي قديمًا جدًّا، ولكن أول محاولة منظمة للتعريف بالأشكال التعبيرية كانت العمل المسمى Eah Ya الذي يمكن أن يؤرخ بالفترة ما بين 200 قبل ميلاد المسيح. وهو أشبه بمعجم من معاجم المعاني التي توزع الكلمات تحت موضوعات أو معان مختلفة.
Hu shin.

وفي نهاية القرن الأول الميلادي ظهر أول معجم حقيقي وهو معجم Shwo wan لمؤلفه. وعلى الرغم من أن هذا المعجم يشرح حوالي 10.600 كلمة فهو ليس معجمًا شاملًا، بل لا يحتوي حتى على جميع الكلمات التي وردت في مقدمته.
وقد كان جل اهتمام المؤلف منصبًّا على الكلمات التي وردت في النصوص الدينية.
وبعد ذلك ظهر نظام جديد للمعاجم الصينية رتبت فيه الكلمات.
ص74

صوتيًّا تبعًا لنطقها. فكل الكلمات ذات الصوت الواحد تعالج معًا في باب واحد بغض النظر عن اختلاف طرق كتابتها. وأول معجم صيني يتبع هذا النظام هو معجم Hu fa Yen الذي كتب بين عامي 581، 601م.
وكان للصينين دراسات صوتية، لكن يبدو أنهم مدينون في التوصل إليها إلى الهنود الذين نقلوا علومهم إلى الصين على يد الرهبان البوذيين فمنهم عرف الصينيون كيف يصنفون أصوات الكلام معًا تبعًا لمكان المنطق(2).

ص75


__________

(1) صفحة 4.
(2) راجع في كل ما مضى: دائرة المعارف البريطانية "Dictionary".
Arabic Lexicography"
لمؤلفه Haywood" والدكتور الجرح: المعجم العربي صفحة 12، 13، و "General Linguistics" لمؤلفه "Robins " ص 373.
وهناك معجم صيني ضخم ظهر في القرن السادس الميلادي في اثني عشر مجلدًا واسمه yu pien واسم مؤلفه "ku ye wang".

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.