المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



بين النحو والصرف  
  
3991   04:36 مساءاً   التاريخ: 16-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي الفرطوسي، د. صلاح مهدي شلاش.
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص11- 12
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / بين الصرف والنحو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 1847
التاريخ: 16-02-2015 3992
التاريخ: 16-02-2015 1299

النحو : علم يبحث عن أحوال أواخر الكلم اعرابا وبناء، فهو يتعلق بالعوارض من فاعلية ومفعولية واضافة وغيرها.

والتصريف : علم بأحوال أبنية الكلم مما ليس اعرابا ولا بناء، يفهم من

ص11

ذلك ان النحو يتعلق بالكلمة وهي في الجملة ويوضح علاقة تلك الكلمة بالكلمات الأخرى فيها، واختلاف المعاني باختلاف موضع الكلمة في الجملة. اما الصرف فعلاقته منحصرة بالكلمة نفسها وبما يطرأ على تلك الكلمة من تغييرات في حروفها وحركاتها مما ليس له علاقة بالإعراب والبناء.

وقد لخص ابن جني(1) ذلك بقوله : (فالتصريف إنما هو لمعرفة انفس الكلم الثابتة. والنحو هو لمعرفة احوال المنتقلة، الا ترى انك اذا قلت قام بكر، ورأيت بكرا ومررت ببكر، فانك انما خالفت بين حركات حروف الإعراب لاختلاف العامل ولم تتعرض لباقي الكلمة).

لذلك كان التصريف قسيما للنحو لا قسما منه، ولما كانت الغاية منه معرفة بنية الكلمة العربية، وما يطرأ عليها من تغييرات (كان من الواجب على من أراد معرفة النحو ان يبدأ بمعرفة التصريف لان معرفة ذات الشيء الثابتة ينبغي ان يكون اصلا لمعرفة حاله المنتقلة، الا ان هذا الضرب من العلم لما كان عويصا صعبا بدئ قبله بمعرفة النحو ثم جيء به بعد ليكون الارتياض في النحو موطئاً للدخول فيه ومعينها على معرفة اغراضه ومعانيه وعلى تصرف الحال)(2)

ص12

___________________________________

(1) المنصف 1/ 4.

(2)  نفسه 1/ 4.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.