أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3668
التاريخ: 7-11-2017
3530
التاريخ: 2-5-2016
3308
التاريخ: 25-01-2015
3488
|
وقد توارترت الاخبار عن ذكر عظمة المؤمن وانه افضل من المسجد، بل انه اعظم من الكعبة ذاتها فحرمة المؤمن عند الله اعظم من حرمة أشياء مقدسة جاءت قدسيتها بالجعل الالهي ومن هنا ندرك ابعاد الروايات التي ذكرت ان عليّاً (عليه السلام) بمنـزلة الكعبة أو اعظم منها وقد تناقل الرواة حديثاً عن علي (عليه السلام) يروي فيه خطاب رسول الله (صلى الله عليه واله) اليه (عليه السلام): انت بمنـزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فان أتاك هؤلاء القوم فسلّموها اليك _ يعني الخلافة _ فاقبل منهم، وان لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك وهذا يعني ان جلوسه في بيته خمسة وعشرين سنة كان باشارة من رسول الله (صلى الله عليه واله) والتزاماً بأوامره، ولم يكن خوفاً على نفسه أو عجزاً في وسائله ويعني ايضاً انه (عليه السلام) بمنـزلة الكعبة من حيث القدسية والكرامة.
ومساواة علي (عليه السلام) بالكعبة منـزلة ليس غريباً، بل تؤيده مطلق الروايات التي تقول بعظمة المؤمن عند الله تعالى.
(منها): ان المؤمن اعلى عند الله من ملك مقرّب.
و(منها): المؤمن اعظم من الكعبة.
و(منها): قوله (عليه السلام): نحن مثل بيت الله الحرام يؤتى ولا يأتي.
واذا كان هذا شأن المؤمن الذي ليست له خصوصية غير الايمان بالله عزّ وجلّ وأداء التكاليف، فما بالك بالمعصوم (عليه السلام) الذي سُدد بالعلم والالهام والكمال فلا شك ان ولادته (عليه السلام) في ذلك المقام المنيف كانت شرفاً لمكة المكرمة فلم يسبقه احد ولن يلحقه احد بتلك الكرامة ولم يشرّف الله سبحانه احداً من الانبياء والاوصياء بهذا الشرف، فكان مخصوصاً به (عليه السلام).
وقد رفع الله تعالى منـزلة البيت الحرام بالقول: (...{وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ} [البقرة: 125]، {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البقرة: 125]، والمثابة هو المكان _ المقدس _ الذي يثوب اليه المكلّف كل عام، {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29]، وهذا كله لا ينافي ان يكون المؤمن _ فضلاً عن المعصوم (عليه السلام) _ اعظم من الكعبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بيان مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) عقب الهجوم الإرهابي على المسافرين الأبرياء في مدينة پاراچنار، في پاكستان
|
|
|