أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-02-2015
3231
التاريخ: 14-2-2019
3003
التاريخ: 12-02-2015
4871
التاريخ: 20-01-2015
3302
|
لا شك ان شخصية مهمة في الاسلام كشخصية علي بن ابي طالب (عليه السلام) استقطبت الكثير من اهتمام الاعداء الذين تضررت مصالحهم الاجتماعية والسياسية من حزمه (عليه السلام) وشجاعته في الحروب والمعارك التي خاضها جنباً الى جنب مع رسول الله (صلى الله عليه واله). فكان الصراع الاجتماعي بين الاسلام وقادته من طرف وبين فحول الجاهلية الذين التحفوا بلحاف الدين لاحقاً من أجل مصالحهم الدنيوية من طرف آخر صراعاً فيه الكثير من الادوات لتزوير التأريخ، وقلب الروايات رأساً على عقب، وتبديل عناوين الكرامات والمعاجز، وتغيير الصفات ونحوها على ما نراه في ثنايا هذا البحث. فكان من لوازم الصراع الاجتماعي ان يُزعم ولادة شخص مزيّف في الكعبة ايضاً حتى يُستهان بأهمية تلك الكرامة التي خصّها الباري عزّ وجل لعليّ بن ابي طالب (عليه السلام). فاختلقوا ولادة «حكيم بن حزام بن خويلد» في الكعبة المشرفة، توهيناً لولادة علي (عليه السلام). ولكن ذلك الاختلاق المزعوم لم يقدّر له الصمود فترة طويلة. فقد اجمعت الامة على اختلاف مذاهبها باختصاص تلك الكرامة بعليّ (عليه السلام).
فقد روى الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) عن مصعب بن عبد الله حول ولادة حكيم بن حزام المزعومة: «ان ام حكيم ولدته في الكعبة، ضربها المخاض وهو في جوفها، ولم يولد قبله ولا بعده في الكعبة أحد». وعلّق الحاكم النيسابوري على كلام مصعب بن عبد الله فقال: «وهمّ مصعب في الحرف الأخير. وقد تواترت الاخبار ان فاطمة بنت اسد ولدت امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة». وهذا التشكيك بولادة حكيم من الحاكم النيسابوري، المعروف بضبطه وتقدمه في العلم والحديث والرجال عند علماء السنّة، يحطّم ذلك الاختلاق المزعوم ويكشف انه انما اُفتعل من اجل التوهين بكرامة امير المؤمنين (عليه السلام).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|