المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2657 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمر والنهي والعرض  
  
10802   06:05 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص294- 297
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإغراء والتحذير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2197
التاريخ: 21-10-2014 1000
التاريخ: 21-10-2014 1140
التاريخ: 21-10-2014 3191

وهي كلها من (أساليب) (الطلب) لأنها تستخدم في فعل أمر أو تركه, وهي تشترك في أمور وتختلف في أخرى.(1)

أولا الأمر:

(والأمر) الاصطلاحي يتم بجملة فعلية فعلها يسمى فعل الامر, له صيغة معينة.

وهذا الفعل لا يكون الا للمخاطب:

اكتب              اكتبي.

أكتبنا             اكتبوا            اكتبن.

ادع.              امشِ             ارسع.

وهو في كل ذلك مبني على السكون أو على حذف النون أو على حذف حرف العلة.

- فإذا أردت أن تأمر (الغائب) فإنك تستخدم الفعل المصارع المسبوق (بلام الامر) الجازمة له, وهي لام مكسورة:

 لِيكْتُبْ زيد.                لِيَكْتُبْ فاطمة.

وإذا سبق هذا الفعل بالواو أو الفاء, ثم صارت اللام ساكنة في الأفصح:

لِكْتُبْ زيد ولِيُتْقَنْ كتابته.

ليذهب زيد فَلْيُخْبرهْم بالخبر ثم لينتظرْ هناك.

- وكذلك إذا اردت أن تأمر (المتكلم):

ص294

 لِنَذْهَبْ فورا الى هناك.

تنبيه: هذا الاستعمال يلفتنا الى الاستعمال الخاطئ الذي يشيع الآن في امر الغائب والمخاطب باستخدام الفعل (دع):

* دَعْهُم يذهبوا                     * دَعْه يذهب

* دعنا                               * دَعْني أذهب.

بل ان برنامجا لتعليم العربية في تلفاز عربي – بقول في مقدمته:

* دعنا نتكلم العربية.

وكل هذه التراكيب غير عربية, وهي مأخوذة من اللغات الأوربية كالإنجليزية التي تستخدم الفعل (let) وفي امر الغائب والمتكلم:

Let me go> let us speak Arabic>

والصواب كما تري:

لنتكلم العربية.

* ويستخدم في الامر أيضا اسم الفعل الدال على الأمر:

صه     إيه.     آمين.   حذار.

ثانيا: النهي:

وهو طلب الكف عن عمل ما, ويتم بإدخال (لا) الناهية على الفعل المضارع فتجزمه, وهي لا تختص بالمخاطب فقط شأن فعل الأمر, بل تستعمل مع المضارع المسند والى الغائب.

لا تذهب.                  لا تذهبا.

لا تَسْعَ في الشر.

لا يتخلفْ أحدا منكم عن اداء الواجب.

ص295

* أما دخولها على المضارع المسند الى المتكلم فلا يكاد يستعمل, وقد سكون مقبولا إذا كان الفعل مبنيا للمجهول:

لا أُوضَعْ موضعا لا أحبه.

* يجوز في العربية حذف الفعل المضارع بعد (لا) الناهية:

ساعد الشخص الذي يساعد نفسه وإلا فلا.

اي: وإلا فلا تساعده؟

ثالثا: العرض والتحضيض:

* العرض طلب شيء في رفق ولين, ويستعمل في الأغلب الحرفان:

لو, ألا:

ألا تجتهد.                 أي اجتهد.

لو تفكر في هذا الأمر.   أي: فكر.

* أما الخصّ أو التخضيض فهو الطلب من القوة, وتستعمل معه في الأغلب.

هلا اجتهدت.              أي: اجتهد.

لولا انتبهت.               أي انتبه.

على أن هذه الكلمات جميعها يمكن استعمالها في الغرض وفقا للسياق.

جواب هذه الجمل:

هذه الجمل كلها –كما قلنا- من الاساليب الطلب, والطلب قد يحتاج الى جواب, والذي يهمنا هنا نمطان شائعان:

1- أن يكون الجواب فعلا مضارعا مسبوقا بالفاء التي تفيد السببية, وهي التي سموها. لذلك فاء السببية, وهي في حقيقتها نحوية حرف عطف تدل على الترتيب والتعقيب, وتفيد معها السببية, على أن

ص296

فكرة الترتيب والتعقيب نفسها تحمل وظيفة السببية كذلك. في هذه الحالة يجب نصب الفعل المضارع ب(أن) المضمرة وجوبا بعد الفاء فنقول:

اجتهد فتنجحَ.

لا تهمل فتندمَ.

لو تجتهد فتنجحَ.

ونقول في اعراب هذا الفعل غنه فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الفاء والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت.

لكن على أي شيء نعطف المصدر المؤول؟

يقول النحاة إن المصدر المؤول هنا معطوف على مصدر مؤول مُتَوهَّم (أي متخيل) من الفعل السابق؛ والتقدير عندهم:

لِيَكُنْ منك اجتهادٌ فيكون لك نجاحٌ.

2- أن يكون الجواب فعلا مضارعا غير مسبوق بشيء . وهنا يجب جزمه في جواب الطلب:

اجتهد تنجح.

لا تهمل تنجح.

لو تجتهد تنجح.

ويقال في هذا كله: فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الأمر والنهي والعرض.

وانت تعلم بعد كل هذا أن (جملة الجواب) لامحل لها من الاعراب.

ص297

__________________

(1) جمع المؤلف هذه المواضيع الثلاثة في باب واحد, لشدة تقاربها فيما بينها.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.