المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



الأوضاع الداخلية في عهد الوليد بن عبد الملك  
  
1149   07:11 مساءً   التاريخ: 9-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 102- 104
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / الوليد بن عبد الملك /

كان الوليد ميالا للعمارة، لذلك اهتم بإصلاح الطرق وتسهيل السبل، وقد حقق في هذا المضمار أكثر مما حققه سواه. فكتب إلى عامله في المدينة عمر بن عبد العزيز بتسهيل الثنايا وحفر الآبار، كما كتب إلى سائر الولاة بذلك. إلا أن أهم إنجازاته الداخلية ما نفذه من توسيع الحرم النبوي والجامع الأموي.

أما فيما يتعلق بالحرم النبوي فقد أمر عامله على المدينة عمر بن عبد العزيز بتوسيع بناء المسجد النبوي، وذلك بهدم بيوت أزواج النبي وإدخالها في المسجد وأن يشتري الدور الواقعة حوله فيزيدها فيه ليتسع ويكون مائتي ذراع في مثلها، ومن أبى فليقوم داره قيمة عدل وتهدم ويدفع إليه ثمنها، وأرسل إليه العمال والبنائين من الشام.

ونفذ عمر قرار الخليفة، فأدخل في المسجد جميع حجر أزواج النبي ولم يبق غير حجر عائشة الذي يحوي القبور الثلاثة. وكان من رأي أهل المدينة ألا تدخل في المسجد مخافة أن يستقبلها بعض المسلمين في صلاتهم فيشبهونها بالكعبة. وهدى التفكير عمر أن يثلث جهتها الشمالية حتى تنتهي بزاوية بحيث لا يمكن استقبالها، فأضحى شكل الحجرة محمسا، ودخلت بذلك حجرة عائشة في المسجد.

وبنى الوليد الجامع الأموي بين أعوام (88-96ه/ 707-715م) وكان أول من اختطه أبو عبيدة بن الجراح وقد تأنق في بنائه حتى ذكر أنه أنفق على عمارته خراج دولته سبع سنين. وجيء بالصناع والفنانين من الهند وفارس والقسطنطينية ومصر والمغرب، واستخدم في بنائه اثني عشر ألف عامل، فكان أفخم بناء في بلاد المسلمين لا يضارعه بناء غيره، كما اعتبر من آيات الفن العربي.

وقد أعجب كل من المهدي والمأمون، من الخلفاء العباسيين بهذا الطراز من البناء. فعندما دخل الخليفة العباسي المهدي مدينة دمشق في طريقة إلى بيت المقدس أعجب بمسجدها وقال لكاتبه: "سبقنا بنو أمية بثلاث: بهذا المسجد لا أعلم على وجه الأرض مثله، وبنبل الموالي، وبعمر بن عبد العزيز، لا يكون والله فينا مثله أبداً.

ولما دخل الخليفة المأمون دمشق ونظر إلى جامعها وكان معه أخوه المعتصم وقاضيه يحي بن أكثم، قال: "ما أعجب ما فيه" فقال أخوه: هذه الأذهاب التي فيه"، وقال يحيى: "الرخام وهذه العقد"، فقال المأمون: "إني إنما أعجب من حسن بنيانه على غير مثال متقدم".

وحسن الوليد مدينة دمشق وأوصل الماء إلى كل بيت من البيوت الكبيرة فيها عبر أقنية من نهر بردي.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).