أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
1540
التاريخ: 1-07-2015
1862
التاريخ: 23-1-2017
1551
التاريخ: 1-08-2015
1878
|
ما يدّعي اليهود من استحالة النسخ [1] باطل، لجواز تغيّر المصلحة كما في المريض وعليه يخرج قولهم إن لم يكن السبت مصلح ة كان الأمر به قبيحا وإن كان مصلحة كان النّهي عنه قبيحا؛ على أنّ في التوراة أوامر كثيرة منسوخة.
وادّعاؤهم انّ موسى قال: أنا خاتم النبيين [2] باطل، لأنّهم لا تواتر لهم بحادثة بخت نصر؛ على أنّ الفاظ التّأبيد لا تدلّ على الدّوام كقصّة دم الفصيح و العبد المعتق.
وادّعاء النّصارى أقانيم الثّلاثة باطل [3] لأنّها إن كانت كالمعاني بطلت وإن كانت عين الذّات فهو مناقض .
وقول المنجّمين يبطله قدم الصّانع واشتراط اختياره ويلزم عليه أن لا يستقرّ الفعل على حال من الأحوال.
وقول أهل الطّبيعة يبطل بمثل ذلك.
وقول الثّنويّة فاسد بنحو ما ذكرناه، وقد ألزموا اعتذار الجاني وغير ذلك.
وقول المجوس باطل، بمثل ذلك.
وقول عبدة الأصنام يبطل، لعلمنا بعدم فعلها.
وقول الغلاة يبطل أصله، استحالة كون البارئ [تعالى] جسما، ومعجزات أمير المؤمنين عليه السّلام معارضة بمعجزات موسى وعيسى عليهما السّلام [4].
_____________
[1] . هذا قول الفريق الأوّل من اليهود وهم قائلون باستحالة النسخ عقلا.
[2] . هذا قول الفريق الثاني من اليهود و هم يدعون تأبيد شرع موسى عليه السّلام خبرا، راجع عن قولهم: أصول الدين لابي منصور البغدادي، 226، 326.
[3] . راجع: الفصل في الملل، 1/ 48- 50؛ كشف المراد، 318؛ مذاهب الإسلاميين، 1/ 446- 448؛ شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبّار، 295- 298.
[4] . الغالية هم الذين غلوا في حق الائمة عليهم السلام حتى أخرجوهم من حدود الخلقية و حكموا فيهم بأحكام إلاهية، فربّما شبهوا واحدا من الائمة بالإله و ربّما شبّهوا الإله بالخلق و هم على طرفي الغلوّ و التقصير و انّما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية و مذاهب التناسخية، منهم الخطّابية و النصيرية و الكاملية و الإسحاقية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|