المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوسيلة الصوتية  
  
801   12:31 مساءً   التاريخ: 25-11-2018
المؤلف : جون ليونز
الكتاب أو المصدر : اللغة وعلم اللغة
الجزء والصفحة : ص88-93
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الصوتي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2018 1794
التاريخ: 25-11-2018 7658
التاريخ: 13-11-2018 9353
التاريخ: 24-11-2018 762

 

الوسيلة الصوتية
مع أن النظم اللغوية مستقلة إلى حد بعيد عن الوسيلة التي تتحقق(1) من خلالها فإن الأداة الأساسية أو الطبيعية للغات الإنسانية هي الأصوات، ولهذا السبب كانت دراسة الأصوات أكثر أهمية -في علم اللغة- من دراسة الكتابة أو الايماءات أو أي وسيلة أخرى سواء أكانت موجودة بالفعل أم موجودة بالقوة، ولا يهتم اللغوي بالأصوات في حد ذاتها ولا بالإطار الكلي لها، إنه يهتم بالأصوات التي تصدرها أعضاء النطق الإنسانية بقدر ما يكون لهذه الأصوات دور في اللغة، ودعنا نشير إلى هذا الإطار المحدود من الأصوات بالوسيلة الصوتية، ونشير إلى هذا الإطار المحدود من الأصوات بالوسيلة الصوتية، ونشير إلى الأصوات الفردية داخل هذا الإطار بأصوات الكلام، ويمكننا أن نعرف علم الأصوات "phonetics" الآن بأنه دراسة الوسيلة الصوتية.
ويجب أن نؤكد أن علم الأصوات يختلف عن الفونولوجيا، وأصوات الكلام لا تتطابق مع العناصر الفونولوجية التي أشرنا إليها في أقسام سابقة،

ص88

فالفونولوجيا كما رأينا جانب من دراسة النظم اللغوية ووصفها، يختلف عن النحو ويختلف أيضا عن الدلالة، وتعتمد الفونولوجيا على نتائج علم الأصوات "على الرغم من اختلافها تبعا للنظريات المختلفة في الفونولوجيا" لكنها بخلاف علم الأصوات لا تتناول الوسيلة الصوتية في حد ذاتها, وتعالج الأقسام الثلاثة الأولى من هذا الفصل -بشكل مبسط قدر الإمكان- التصورات والتصنيفات الأساسية في علم الأصوات وذلك لأهميتها في فهم نقاط أثيرت في مكان آخر من هذا الكتاب، وتعالج أيضا مجموعة العلامات أو الرموز التي تستخدم عند تناولها، ولا يقصد بهذه الأقسام أن تكون مدخلا مرضيا لما أصبح في السنوات الأخيرة فرعا متخصصا رحب الأفق إلى حد بعيد من فروع علم اللغة.
ويمكن دراسة الوسيلة الصوتية من وجهات نظر ثلاث على الأقل: النطق، والتجريب، والسمع، فعلم الأصوات النطقي يبحث أصوات الكلام ويصنفها من جهة طريقة إنتاج أعضاء النطق لها، ويبحثها ويصنفها علم الأصوات التجريبي(2) من جهة الخصائص الفيزيائية للموجات الصوتية التي يحدثها نشاط أعضاء النطق، وتنتقل عبر الهواء من المتكلم إلى المستمع، ويبحثها ويصنفها علم الأصوات السمعي من جهة الطريقة التي تستقبل بها أصوات

ص89

الكلام وتميز من قبل أذن(3) المستمع ومخه، وأقدم هذه الفروع تأسيسًا وأكثرها تطورا حتى عهد قريب علم الأصوات النطقي(4)، ولهذا السبب فإن معظم المصطلحات التي يستخدمها اللغويون ليشيروا بها إلى أصوات الكلام نطقية في الأصل، وسنتبنى وجهة النظر النطقية فيما سنتناوله في هذا الكتاب.
ومع ذلك فهناك حقائق عديدة اكتشفها علم الأصوات التجريبي وعلم الأصوات السمعي أو صدقا عليها وبالأخص الأول الذي شهدت السنوات الخمسة والعشرون أو الثلاثون الماضية تقدما عظيما له فلا يستطيع أن يتجاهله
ص90

أحد ممن يهتمون باللغة اهتماما جادا، وربما كانت أكثر هذه الحقائق أهمية أن تكرار ما يمكن أن يسمع على أنه قول واحد يكون بمثابة تطابق توافقي وليس تطابقا فيزيائيا "أي: تجريبيا" فالتطابق الصوتي "بخلاف التطابق الفونولوجي كما سنرى في القسم التالي" نموذج نظري، وفي الممارسة العملية لا يمكن لأصوات الكلام التي تصدرها الكائنات الإنسانية- حتى أولئك الذين تلقوا تدريبا صوتيا عاليا- إلا أن تقترب من هذا النموذج بدرجة أو بأخرى، فالتشابه الصوتي وليس التطابق الصوتي هو المعيار الذي نمارس به عملنا في التحليل الفونولوجي للغات، والتشابه الصوتي متعدد الأبعاد من وجهات النظر النطقية، والتجريبية، والسمعية، ولنأخذ ثلاثة أصوات كلامية z وy وx فربما كانت x أكثر شبها، y من z في بعد معين لكنها أكثر شبها بـ z في بعد آخر.
وقد أكد علم الأصوات التجريبي الحقيقة التي أسسها علم الأصوات النطقي التي تذهب إلى أن الجمل المنطوقة التي تعد إشارات فيزيائية تنتقل عبر الهواء ليست تتابعات صوتية منفصلة، ويصدر الكلام بإصدار الأصوات سلاسل متصلة، ولا توجد فجوات بين الأصوات التي تتكون منها الكلمات المنطوقة كما لا توجد وقفات بين الكلمات أيضا "فيما عدا تلك الأحوال التي يتلعثم فيها المتكلم بشكل مؤقت أو عندما يتبنى أسلوبا خاصا في الإلقاء للإملاء أو لأي غرض آخر"، وينقسم الكلام المتواصل إلى تتابعات من الأصوات الكلامية من خلال الانتقال المميز الظاهر للعيان بدرجة أو بأخرى بين حالة إشارية ثابتة نسبيا وحالة أخرى سابقة أو لاحقة ثابتة نسبيا كذلك، وهذه النقطة سنضرب لها أمثلة فيما يلي من وجهة نظر نطقية، ومن الأهمية أن نذكر -مع ذلك- أن التجزئة على أساس المعيار التجريبي البحت تعطي دائما نتائج مختلفة تماما عن التجزئة التي تنفذ على أساس المعيار النطقي البحت أو المعيار السمعي البحت.

ص91

واندماج الأفرع الثلاثة الخاصة بعلم الأصوات ليس أمرا سهلا، وأكثر الأمور أهمية وإثارة من حيث المبدأ أن إحدى نتائج علم الأصوات التجريبي أنه لا توجد علاقة متبادلة مباشرة يمكن تأسيسها بين بعض أكثر الأبعاد النطقية وضوحا في الكلام وبين الحدود التجريبية المماثلة مثل الذبذبة واتساع الموجات الصوتية، وحتى نجعل هذه النقطة أكثر عمومية فيما يتعلق بالأفرع الثلاثة الخاصة بعلم الأصوات نقول إن تصنيفات علم الأصوات النطقي، وعلم الأصوات التجريبي، وعلم الأصوات السمعي لا تتطابق بالضرورة، فعلى سبيل المثال ما يمكن أن يبدو اختلافات نطقية وسمعية واضحة بين أنواع مختلفة من الصوامت دعنا نقول بين أصوات الـ p، وأصوات الـ T وأصوات الـ K لا تبدو بشكل واضح ملمحا مفردا، أو مجموعة من الملامح التي يمكن تمييزها في التحليل التجريبي للإشارات التي تحتويها، والبعدان السمعيان لطبقة الصوت ودرجته يرتبطان بعلاقة متبادلة بالحدين التجريبيين للتردد والقوة إلا أن العلاقة المتبادلة بين الطبقة والتردد من ناحية، والدرجة والقوة من ناحية أخرى لا يمكن عرضها من خلال نسبة ثابتة تصدق على الأصوات الكلامية جميعها التي تتنوع وفق الأبعاد ذات الصلة.
وهذا لا يعني أن التصنيفات الخاصة بأحد الفروع الصوتية الثلاثة أكثر أو أقل تعويلا أو أكثر أو أقل علمية بصورة جوهرية إذا ما قورنت بالتصنيفات الخاصة بالفرعين الآخرين، ويجب أن نتذكر أن التكلم والاستماع ليسا نشاطين مستقلين، فكلاهما يتضمن تغذية مرتجعة من الآخر، ومن الملاحظات العامة أن الفرد الذي لا يكترث بما ينطقه يئول حديثه إلى الفساد، ويرجع ذلك إلى أننا عادة نراقب ما ننتجه من كلام مثلما نصدر هذا الكلام، وكثيرا ما يحدث بلا وعي أن نصدر الأحكام الضرورية على الإطار الخاص بما يمكن

ص92

أن نعده الجهاز النطقي كما تخبر التغذية المرتجعة من عملية الملاحظة هذه المخ بأن المعايير السمعية لا تتفق معها، وتشتمل الإشارة التجريبية على كل المعلومات ذات الصلة باللغة، وتشتمل كذلك على قدر من المعلومات غير ذات الصلة بها، وأكثر من ذلك فإن المعلومات التجريبية ذات الصلة باللغة يجب أن تفسرها الأجهزة الخاصة بالسمع والنطق عند الإنسان والتي يتحكم فيها مخه، ويبدو أن الطفل حديث الولادة موهوب بشكل فطري بقابلية التركيز على أنواع معينة من المعلومات السمعية وإهمال أنواع أخرى، وأثناء اكتساب اللغة يستكمل الطفل مقدرته على إنتاج الأصوات التي تذكر في الكلام الذي يسمعه يدور من حوله ويستكمل كذلك مقدرته على تمييزها، ويقوم بتهذيب أداءه النطقي، وأداءه السمعي بملاحظة الإشارات التجريبية التي ينتجها بنفسه، وتوجد حاسة لدى الطفل تمكنه -في الخطوات المعتادة لاكتساب اللغة "والتي يجب أن تتم بدون مساعدة من أجهزة علمية أو تدريبات خاصة" وفي إطار محدود من الوسيلة الصوتية- من أن يكون الممارس الكفء في الأفرع الثلاثة لعلم الأصوات، ولا يستطيع اللغوي حتى الآن إلا أن يقدم وصفا وتفسيرا غير كاملين للقدرة الإدماجية العالية المهارة التي تكتسبها الغالبية العظمى من البشر في فترة الطفولة، وتمارسها خلال حياتها الناطقة.

ص93

_____________________

(1) التحقق "realisation" أو "manifestation" مصطلح يستخدمه بعض اللغويين ليشيروا إلى التعبير الفيزيائي للوحدة اللغوية المجردة ويشير في التكميمية "tagmemic" "العلاقة بين الوظيفة النحوية وما يشغلها" إلى التعبير الفيزيائي etic الوحدة المجردة emie.

(2) أو علم الأصوات الفيزيائي "aconstic phonetics" فرع من علم الأصوات يبحث الخصائص الفيزيائية للكلام حسبما ينتقل من الفم إلى الأذن، ويعتمد كلية على الوسائل الفنية الآلية في البحث، ويمد التحليل الفيزيائي عالم الأصوات بالحقائق الفيزيائية للكلام، بيد أنه قد يتعارض أحيانا التحليل السمعي والتحليل الفيزيائي فعلى سبيل المثال قد يسمع المرء لحن الكلام صاعدا بينما يظهر التحليل الفيزيائي ثبات التردد الأساسي للصوت وفي مثل هذه الحالات على عالم الأصوات أن يقرر أي الشواهد هي التي ستأخذ الاهتمام الأكبر.

(3) الوظيفة البيولوجية الأساسية للأذن تحقيق التوازن في مسيرة الإنسان والوظيفة البيولوجية الثانوية لها السمع واستيعاب الأصوات المختلفة وحملها إلى المخ وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء: الأذن الخارجية، والأذن الوسطى أو الطبلة "وتتكون من غشاء الطبلة، والمطرقة، والسندان، والركاب"، والأذن الداخلية وتتكون من القنوات الهلالية، والقوقعة، والعصب السمعي.
(4) علم الأصوات النطقي "articulatory phonetics" فرع من علم الأصوات يدرس الطريقة التي تنطق بها أعضاء النطق الأصوات اللغوية، وقد استمد هذا الفرع كثيرا من مصطلحاته من علم التشريح وعلم النفس ويشار إليه أحيانا بعلم الأصوات الفسيولوجي "physiological phonetics"، وقد حدث تقدم كبير في تطوير الوسائل الفنية الآلية لملاحظة وقياس نشاط أعضاء النطق مثل اللسان، والشفتين، وسقف الحنك، وحركة الأحبال الصوتية، ومن هذه الوسائل الفنية الآلية الحنك الصناعي "البلاتوجراف" الذي يمثل دور اللسان في مقابل الحنك، والقياسي الهوائي الألكتروني الذي يقيس الانسياب النسبي للهواء من الفم إلى الأنف، والألكتروميجراف "electromyograhpy" لقياس الحركة العضلية أثناء الكلام، ويقدم استخدام هذه الوسائل الآلية فهما تفصيليا أفضل.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف