المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



تدوين السنة واثرها على كتابة التاريخ  
  
1991   03:14 مساءً   التاريخ: 11-10-2018
المؤلف : صائب عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : تاريخ السنة النبوية ثلاثون عاما بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
الجزء والصفحة : ص 1- 4
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2019 1702
التاريخ: 31-1-2018 14025
التاريخ: 20-4-2021 2046
التاريخ: 16-4-2021 1856

مدخل في حجية السنة :

السنة النبوية الشريفة - قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفعله ، وتقريره - ثاني مصادر التشريع في الإسلام ، بعد القرآن الكريم .

والسنة النبوية بعد ثبوت صدورها عنه صلى الله عليه وآله وسلم ، حجة ، وحجيتها ضرورية ، من ضروريات الدين ، من جحدها فقد كذب بالدين ، وأنكر القرآن الكريم ، إذ إنا لم نعرف أن  القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى ، إلا من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإذا لم يكن قوله حجة ، فلا أثر للقرآن إذن ! ! وإن لم تكن السنة النبوية حجة ، فلا معنى لجميع العبادات  والأحكام التي جاء تفصيلها من طريق السنة فقط ، كصورة الصلاة ، وأحكام الزكاة والصوم وحدودهما ، ومناسك الحج ، وغيرها من الأحكام التي أمر بها القرآن الكريم ، ثم جاءت السنة

بتفصيلها ووضع حدودها وشرائطها ! ! فحجية السنة النبوية إذن من أكبر ضروريات الدين ، بلا أدنى نزاع في ذلك بين المسلمين ( 1 ) ، بل هي بديهية لا تخفى على غير المسلمين أيضا . القرآن الكريم يثبت حجية السنة ، ويلزم حفظها واتباعها :

* قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: 31] ( 2 ) .

* وقال تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } [النساء: 59] ( 3 ) .

* وقال تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } [النساء: 80] ( 4 ) .

فاتباع الرسول وإطاعته تشمل اتباع سنته قطعا ، مع اتباع ما جاء به من القرآن المنزل عليه من ربه ، واتباع سنته متوقف على حفظها بداهة ، والرد إلى الرسول رد إلى سنته ، وهو متوقف بالكامل على حفظها بداهة .

* وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر: 7] ( 5 ) .

* وقال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36] ( 6 ) .

* وقال تعالى : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) } [النساء: 65] ( 7 ) وإنما يكون حكم الله تعالى بيننا من خلال كتابه الكريم وما أنزله فيه من أحكام ، وما يحكم به الكتاب فهو قضاء الله تعالى بيننا ، وإلى هذا الأمر الواضح يرجع قبول الإمام علي عليه السلام بتحكيم كتاب الله بينه وبين البغاة . . والأمر هكذا مع السنة النبوية ، وقد أمرنا أن نرد إليها نزاعاتنا وخلافاتنا ، فما حكمت به فهو قضاء رسول الله ، وإلى هذا الفهم يرجع أمر الإمام علي عليه السلام لعبد الله بن عباس حين بعثه للاحتجاج على الخوارج ، حيث أمره أن يحاكمهم إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . . ، وكل ذلك ، صغيره وكبيره ، ماضيه وحاضره ، رهن بحفظ السنة النبوية المطهرة الشريفة . أمر النبي بحفظ السنة :

* قال صلى الله عليه وآله وسلم : نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ( 8 )

* وكان صلى الله عليه وآله وسلم في بعض خطبه التي شحنها بالأحكام ، من أمر ونهي وبيان ، يكرر مرارا قوله : ألا فليبلغ الشاهد الغائب كما هو ظاهر في خطبته في حجة الوداع ، وفي خطبته بغدير خم .

وغير هذا كثير في منزلة السنة ولزوم حفظها ، وهو بديهي أيضا في شأن ثاني مصادر التشريع ، المصدر الذي كانت مهمته الأولى التبيين عن المصدر الأول - القرآن - وتفصيله ، وترجمة

أحكامه وتعاليمه في الواقع المعاش ، الأمر الذي لا يمكن إيكاله إلى مصدر آخر غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته ، فحفظ السنة شرط حفظ الدين كله إذن .

ثم عزز النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بلزوم صيانتها من أي دخيل في قول أو عمل ، فقال : * إن كذبا علي ليس ككذب على غيري ، من يكذب علي بني له بيت في النار ( 9 ) .

* من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ( 10 ) .

* من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه ، فهو رد ( 11 ) .

* كل محدث بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ( 12 ) .

حصيلة واحدة : من قراءة لتلك المقدمات ، أي قراءة ، وبأي اتجاه ، سوف نتوقع حصيلة واحدة ، وهي أن تدوين السنة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمرا مألوفا ، يزاوله بعض من قدر عليه من الصحابة ، وليس أمرا محتملا وحسب .

فهل لهذه الحصيلة ما يؤيدها من الواقع في ذلك العهد ، فتكون حقيقة ثابتة ، تستوي عندها قراءتنا لتلك المقدمات الصحيحة على قوائمها ؟ ! أم الواقع خلاف ذلك ؟ !

فتبقى تلك المقدمات الصحيحة نظريات عائمة ليس لها قرار !

______________

( 1 ) راجع : د . عبد الغني عبد الخالق / حجية السنة : 245 - 382 .

( 2 ) سورة آل عمران 3 : 31 .

( 3 ) سورة النساء 4 : 59 .

( 4 ) سورة النساء 4 : 80 .

( 5 ) سورة الحشر 59 : 7 .

( 6 ) سورة الأحزاب : 33 : 36 .

( 7 ) سورة النساء 4 : 65 .

( 8 ) جامع بيان العلم : ح 160 - 175 .

( 9 ) تذكرة الحفاظ 1 / 3 .

( 10 ) متفق عليه .

( 11 ) سنن ابن ماجة 1 / ح 14 .

( 12 ) متفق عليه .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).