زواج النبي (صلى الله عليه واله ) من مطلقة زيد يراد به نسخ لسنة الجاهلية |
2033
07:22 مساءً
التاريخ: 11-3-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29
1256
التاريخ: 2023-09-12
961
التاريخ: 2024-07-30
547
التاريخ: 23-10-2014
2060
|
قوله - سبحانه :- {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } [الأحزاب: 37] بالعتق ، والتبني ، والمحبة ، والتزويج . يعني : زيد بن حارثة {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } [الأحزاب: 37] .
وذلك ان الله - تعالى - أوحى إلى نبيه - عليه السلام -: ان زيداً سيأتيه (1) ، مطلقاً زوجته ، وأمره ان يتزوجها بعد فراق زيد لها (2) ، ليكون ذلك ، ناسخاً لسنة الجاهلية.
فلما حضر زيد ، مخاصم(3) زوجته ، عازماً على طلاقها ،أشفق النبي (4) من أن يمسك عن (5) وعظه ، وتذكيره ،لا سيما وقد كان يتصرف عل امره ، وتدبيره ، فيرجف المنافقون به ، إذا تزوج المرأة ويفرقونه (6) بما قد نزهه الله عنه ، فقال: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } تبرئا(7) مما ذكرناه ، واخفى في نفسه عزمه على نكاحها ، بعد طلاقه لها ، لينتهي إلى أمر الله – تعالى - فيها.
يدل – على هذا التأويل - قوله: {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } [الأحزاب: 37].
قوله سبحانه -: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37]
أي : لم قلت : { أمسك عليك زوجك } وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك؟
قوله – سبحانه -: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } [الأحزاب: 37].
أنه فعل ما غيره ، أولى منه ، وليس يكون بترك الأولى ، عاصياً.
____
1- يأتيه.
2- في(ش)و(ك)و(هـ) و(أ): بها.
3- في(أ):فخاصم. بالفاء مع الفعل الماضي.وفي(ح):يخاصم.بصيغة المضارع.
4- في(ح):النبي-صلى عليه عليه وآله -.
5- في(ش)و(هـ)(أ) : من.
6- في (أ): يفرقونه. بالفاء الموحدة بعدها راء مهملة ثم قاف مثناة. وهو تصحيف.
7- هكذا ورد في النسخ جميعها ، والقياس اللغوي يقتضي ان يقال: تبرئة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|