المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



زواج النبي (صلى الله عليه واله ) من مطلقة زيد يراد به نسخ لسنة الجاهلية  
  
2033   07:22 مساءً   التاريخ: 11-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3 ص16-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29 1256
التاريخ: 2023-09-12 961
التاريخ: 2024-07-30 547
التاريخ: 23-10-2014 2060

قوله - سبحانه :- {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } [الأحزاب: 37] بالعتق ، والتبني ، والمحبة ، والتزويج . يعني : زيد بن حارثة {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } [الأحزاب: 37] .

وذلك ان الله - تعالى - أوحى إلى نبيه - عليه السلام -: ان زيداً سيأتيه (1) ، مطلقاً زوجته ، وأمره ان يتزوجها بعد فراق زيد لها (2) ، ليكون ذلك ، ناسخاً لسنة الجاهلية.

فلما حضر زيد ، مخاصم(3) زوجته ، عازماً على طلاقها ،أشفق النبي (4) من أن يمسك عن (5) وعظه ، وتذكيره ،لا سيما وقد كان يتصرف عل امره ، وتدبيره ، فيرجف المنافقون به ، إذا تزوج المرأة ويفرقونه (6) بما قد نزهه الله عنه ، فقال: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } تبرئا(7) مما ذكرناه ، واخفى في نفسه عزمه على نكاحها ، بعد طلاقه لها ، لينتهي إلى أمر الله – تعالى - فيها.

يدل – على هذا التأويل - قوله: {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } [الأحزاب: 37].

قوله سبحانه -: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37]

أي : لم قلت : { أمسك عليك زوجك } وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك؟

قوله – سبحانه -: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } [الأحزاب: 37].

أنه فعل ما غيره ، أولى منه ، وليس يكون بترك الأولى ، عاصياً.

____

1- يأتيه.

 2- في(ش)و(ك)و(هـ) و(أ): بها.

3- في(أ):فخاصم. بالفاء مع الفعل الماضي.وفي(ح):يخاصم.بصيغة المضارع.

4- في(ح):النبي-صلى عليه عليه وآله -.

5- في(ش)و(هـ)(أ) : من.

6- في (أ): يفرقونه. بالفاء الموحدة بعدها راء مهملة ثم قاف مثناة. وهو تصحيف.

7- هكذا ورد في النسخ جميعها ، والقياس اللغوي يقتضي ان يقال: تبرئة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .