المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اصناف البطاط الحلوة
20-4-2021
Phase Transitions: Melting, Boiling, and Subliming
20-11-2020
ineffability (n.)
2023-09-22
الاثار السيئة للتشدد في المنزل
28-6-2017
نموذج لمشكلات المدن المعاصرة العشوائيات السكنية بالمدن - (مقدمة)
26/10/2022
الأطوال الموجية المرئية
14-9-2020


مستقبل تربية الدواجن في العصر الحديث  
  
2579   10:20 صباحاً   التاريخ: 21-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : تربية الدواجن (النظري)
الجزء والصفحة : ص 121-122
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

مستقبل تربية الدواجن في العصر الحديث

منذ أن استأنس الإنسان الدواجن في العصور الغابرة تطورت تربيتها في أطوار يمكن تقسيمها إلى عصرين رئيسيين:

1) ما قبل اكتشاف قوانين مندل في سنة 1900 م او العصر القديم.

2) ما بعد الاكتشافات أو العصر الحديث.

أ. قدمت قوانين مندل إلى تربية الدواجن دعامتها العلمية الصحيحة .

ب. زيادة اهتمام مربي الدواجن في العصر الحديث بالصفات الإنتاجية للدواجن .

ج. عظم حجم الإنجازات التي تمت خلال هذا العصر في تحسين هذه الصفات ويشمل العصر الحديث لتربية الدواجن أربعة أطوار هي:

1) الطور المندلي .

2) اختبارات إنتاج البيض :

بدأ الدور الذي لعبه مربو الدواجن يبرز في العشرينات عندما زاد الطلب على بيض التفريخ من السلالات المنتجة فنشأت تبعا لذلك مسابقات باختبارات البيض وهي حلبات يتنافس فيها المربون في تحسين الصفات الإنتاجية للدواجن.

وفي سنة ۱۹۲۷م اقترح الهولندي هاجدورن أن يتقدم المربون إلى هذه المسابقات بعينات عشوائية تلتقطها من قطعانهم هيئة محايدة تشرف على المسابقة وهذا بدل من العينات التي كان المربون يختارونها بأنفسهم من أحسن طيورهم ، وقد بدأ بتنفيذ هذا الاقتراح أول مرة في الأربعينات بكلفورنيا في أمريكا ومنه نشأ ما يعرف اليوم بالاختبارات العشوائية للبيض والفراريج (كتاكيت اللحم).

3) تطبيق وراثة العشائر :

في سنة 1936م نشر الكندي موترو أول تقدير للمكافئ الوراثي لصفة كمية في الدواجن وكانت هذه عدد البيض في الدجاج ، ولذا تعد تلك السنة نقطة تحول في تاريخ تربية الدواجن بدأ منها الاهتمام بتطبيق وراثة العشائر على تحسين صفاتها الإنتاجية ويعتمد هذا التطبيق على ثلاث حقائق علمية هي:

1. تتكون قطعان الدواجن من أعداد كبيرة من الطيور تتميز بكثرة نسلها.

2. معظم الصفات الإنتاجية في الدواجن كمية.

3. يحتاج تقدير الصفة الكمية إلى عدد كبير من الأفراد بالمقارنة بالصفات الوصفية، وينبغي أن نتدارك فنضيف إلى ما ذكرناه آنفا عن نشأة الاختبارات العشوائية لسلالات الدواجن في الأربعينات أن هذا حدث نتيجة للمدرسة الجديدة التي بدأت بتطبيق وراثة العشائر على تربية الدواجن.

4) العمليات الضخمة (المركبة):

تشمل العملية الضخمة أو المركبة عددا من فروع إنتاج الدواجن تدور حول الرئيس المختص بتربية وإكثار سلالة أو أكثر من السلالات الممتازة التي تكون العمود الفقري لأنشطة الهيئة التي تدير العملية، وتمتاز العملية الضخمة بالاعتماد على العاملين في فروع علم الدواجن المختلفة ، وقد ساعد على نشأة هذه العمليات أولا الإنجازات العلمية في هذه العلوم ، وثانية الاطمئنان الرأسمالي إلى الاستغلال الدواجني، وثالثا اختراع الحاسبات الإلكترونية التي يسرت عمليات التربية بالانتخاب.

ورغم أن العمليات الضخمة قضت على صغار المربين العاملين (التجاريين) غير أنها قفزت بإنتاج الدواجن إلى مركزها العالمي الممتاز بين سائر أنواع الإنتاج الزراعي الرئيسية المعاصرة.

ومفاده أن مستقبل تربية وصناعة الدواجن في تطور مستمر من خلال الأبحاث والتطوير المستمر وتحسين الظروف البيئية والوراثية لتنتزع تربية الدواجن الصدارة على سائر أنواع الإنتاج الزراعي والحيواني.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.