أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
1771
التاريخ: 30/10/2022
1835
التاريخ: 15-02-2015
1474
التاريخ: 24-11-2015
1879
|
قال تعالى : {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ } [هود: 94، 95].
لقد كان قوم شعيب واقعين في مثل هذا الخطأ حيث كانوا يتصورون أنّه من الخطأ القول بتحديد التصرف بالأموال من قِبَل مالكيها، ولذلك تعجبوا من شعيب وقالوا له: أمثلك وأنت الحليم الرشيد يمنعنا من التصرف بأموالنا ويسلب حريتنا منها، إِنّ هذا الكلام سواء كان على نحو الحقيقة والواقع، أم كان على نحو الإِستهزاء، يَدّل على أنّهم كانوا يرون تحديد التصرّف بالمال دليلا على عدم العقل والدارية.
في حين أنّهم كانوا على خطأ كبير في تصورهم هذا... إِذ لو كان الناس أحراراً في التصرّف بأموالهم لعمّ المجتمع الفساد والشقاء، فيجب أن تكون الأُمور المالية تحت ضوابط صحيحة ومحسوبة كما عرضها الأنبياء على الناس، وإِلاّ فستجرّ الحرية المطلقة المجتمع نحو الإِنحراف والفساد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|