المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور الأئمة الثلاثة (عليهم السلام) في التفسير  
  
1238   03:31 مساءاً   التاريخ: 1-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص298- 300.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

إذ يبدأ دور الحسنين عليهم السّلام بعد استشهاد الإمام علي عليه السّلام حيث ورثا الخلافة عن وصية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بعد أبيهم عليهم السّلام . فقد اشتهر بين المسلمين قول الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عنهما : «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا» (1).

وقد أكد أمير المؤمنين عليه السّلام ذلك عند ما عيّن ولده الحسن عليه السّلام الذي بعث برسالة يذكر معاوية بما عاهد به في صفين بقوله : «فإن أمير المؤمنين عليه السّلام نزل به الموت وولاني هذا الأمر من بعده» (2). وهذا ما أكده ابن عباس للناس إلى مبايعة الإمام الحسن عليه السّلام بقوله : «هذا ابن بنت نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه» (3).

ومما ذكر في علمه ، فقد ألف الإمام الحسن عليه السّلام في علوم كثيرة ، كما يظهر من كلام السيوطي بقوله : «إنه وأباه أول من كتب في العلم ، وظهر عنهما من علوم الإسلام ونفع المسلمين» (4).

بل لقد جسد وطبق الإمام الحسن عليه السّلام القرآن الكريم عمليا في عباداته وأقواله المفسرة ومواقفه السامية ، وفي صلحه‏ {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا } [الأنفال : 61] وكما كان جده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تلميذا للكتاب في صلحه في الحديبية ، فإن الحسن عليه السّلام تلميذه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في صلحه المتأخر! هذا في المقابل فإن يزيد ابن معاوية كان قد تربى عند أخواله من بني النجار النصارى واستمر يعاقر وينادم مرتزقة أبيه كسرجون والأخطل وغيرهم الخمرة في البلاط ؟! وعلى ضوء ذلك فأين منزلة العلم والعلماء والصحابي والتابعي بل الدين كله إذا تسلط أمثال هؤلاء الرعاة ينكلون بأهل الحق والدين، ويقربون وعاظ البلاط ومرتزقته؟! وبالفعل فقد أعلنها معاوية جهارا : «أتروني ما قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ؟! وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد آتاني اللّه ذلك وأنتم كارهون‏ (5)».

وقال أيضا : «ألا كل دم أصيب في هذه مطلول ، وكل شرط شرطته ، فتحت قدمي هاتين» (6).

وعليه هكذا كتب التاريخ والتشريعي منه بالخصوص، تحت مظلة وفي بلاطات الحكام وبأيدي مرتزقتهم، وإلا فإن الحاكم الذي ينكل بأئمة الحق ويسبّهم وينافح لمحو آثارهم ، فما هي قيمة المرتزق والمتخاذل عنده؟! وبذلك لا تبقى لفقيه ومؤرخ خارج دائرة البلاط قيمة أو صوت في تاريخ الحكام، إلا أن يقدم آيات الولاء والطاعة، ومنها التبرير والتزوير ...

ولتصبح بعده سنة لمن يأتي بعده وإلّا فهناك الكثير من المرتزقة المتسكعين على بلاط الحكام؟!

وعندها أصبح القرآن الكريم عند الحاكم، للمتاجرة والاستخفاف بالمسلمين وفتنتهم عند ما يرفعه معاوية على السنان قبيل هزيمته ، ومن ثم ليفسره وعاظه ومرتزقة بلاطه على ضوء تلك النظرة لكتاب اللّه العزيز؟!.

_______________________

(1) الأربلي- كشف الغمة 2/ 159، الشيخ المفيد في الإرشاد ص 210.

(2) الأصفهاني- مقاتل الطالبيين- ص 55، المسعودي- مروج الذهب- ص/ 422.

(3) الأصفهاني- مقاتل الطالبيين- ص 34، والطبري أعلام الورى ص 209.

(4) تدريب الراوي ص 88.

(5) ابن أبي الحديد المعتزلي 4/ 160، الطبري 4/ 124. ابن الأثير 3/ 203.

(6) المصدر السابق نفسه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .