أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3204
التاريخ: 30-01-2015
3486
التاريخ: 26-01-2015
3536
التاريخ: 26-01-2015
3615
|
من وجوه فضله وأفضليته (عليه السلام)، ما يستفاد من آية التطهير وآية المباهلة و نذكر كلام الفخر الرازي الذي أورده ذيل آية المباهلة، قال: أما الشيعة فقد احتجوا على انّ عليّا أفضل (من الأنبياء سوى خاتمهم) و أفضل الصحابة و تمسكوا بقوله: {قُلْ تَعَالَوْا} [الأنعام: 151] و ثبت بالاخبار الصحيحة انّ المراد من قوله: «انفسنا ...» عليّ (لانّ الدعوة تقتضي المغايرة و لا يمكن لشخص دعوة نفسه و لم يعبّر القرآن بأنفسنا الّا لعلي) و من المعلوم انّه يمتنع ان تكون نفس عليّ هي نفس محمد بعينه فلا بد و ان يكون المراد هو المساواة بين النفسين و هذا يقتضي انّ كل ما حصل لمحمد من الفضائل و المناقب فقد حصل مثله لعليّ ولما كانت فضيلة النبوّة خارجة من هذه المساواة اجماعا لاختصاص النبي محمد (صلى الله عليه واله) بها، فوجب ان تحصل المساواة بينهما فيما وراء هذه الصفة، ثم لا شك انّ محمدا (صلى الله عليه واله)كان أفضل الخلق (والأنبياء و الصحابة) في سائر الفضائل فلمّا كان عليّ مساويا في تلك الفضائل وجب أن يكون أفضل الخلق، لانّ المساوي للأفضل يجب أن يكون أفضل.
ولنعم ما قال ابن حماد رحمه اللّه:
و سماه رب العرش في الذكر نفسه فحسبك هذا القول ان كنت ذا خبر
و قال لهم هذا وصيي و وارثي و من شدّ رب العالمين به أزري
علي كزرّي من قميص إشارة بان ليس يستغني القميص عن الزر
قد أشار ابن حماد في كل بيت من هذه الأبيات الى فضيلة من فضائل عليّ (عليه السلام) يشير في البيت الاول الى آية المباهلة، و في الثاني الى حديث الغدير و تعيين النبي (صلى الله عليه واله)اياه بالوصاية و الولاية، و في الثالث الى الحديث النبوي المروي في المناقب لابن شهرآشوب «أنت زري من قميصي» أي كما انّ القميص يحتاج الى الازرار فكذلك النبي (صلى الله عليه واله) يحتاج الى وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) و لا يمكنه الاستغناء عنه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|