علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمّد بن عيسى اليقطيني.
المؤلف: الشيخ حسين الراضي العبد الله
المصدر: تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة: ًص 55 -57.
16-9-2016
1471
محمّد بن عيسى اليقطيني: القرن الثالث (1).
قال النجاشي ( 897 ): محمّد بن عيسى بن عُبيد بن يقطين بن موسى، مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر.
جليل في أصحابنا ثـقة، عين، كثير الرواية، حَسِن التصنيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مُكاتبة ومُشافهة .
ثم عدّد كُتُبه إلى أن ذكر له: كِتاب (الرجال)، وذكر سَنَده إليه.
وذكره الطوسي في أصحاب الرضا والهادي والعسكري عليهم السلام مِن رجاله وضعَّفه، وكذلك ذكره في فهرست كُتُب الشيعة ( 612) وضعَّفه لحُسن ظنّه بابن بأبويه القُمّي، والقُمّي تبعاً لشيخه محمّد بن الحسن بن الوليد. فأصل التضعيف يرجع لابن الوليد، حيث استثناه مِن كِتاب نوادر الحكمة.
إلاّ أنّ الأكثريّة ممَّن تقدّم على ابن الوليد أو تأخّر عنه، مثل الفضل بن شاذان، وجعفر بن معروف، والكشّي، وابن نوح، والنجاشي فكُلّهم مُجمعون على جلالة قدره.
قال المُحقِّق التستري: وأمّا تحقيق حاله، فأوّل مَن ضعَّفه ابن الوليد، وتبعه ابن بأبويه لحُسن ظنّه به كما يُفهَم مِن كلام ابن نوح، ومِن قول نفسه في صوم فقيهه بأنّ كلّ خَبَر لم يُصحّحه شيخه ابن الوليد ليس عنده بصحيح، وتبع ابن بأبويه الشيخ لحُسن ظنّه به، كما يُفهم مِن تعبير فهرسته المُتقدّم، وحينئذ فكأن المضعِّف منحصر بابن الوليد، ولا يدرى ما رابه فيه - كما قال ابن نوح - بعد كونه على ظاهر العدالة ؟
ولعلّه رابه روايته القدح العظيم في زُرارة، ومحمّد بن مُسلم، ومؤمن الطاق، وأبي بصير، وبريد العجلي، وإسماعيل الجعفي وهُم أجلاّء، وكذلك في المُفضل أو روايته عن يونس، عن الرضا عليه السلام جواز الاغتسال والوضوء بماء الورد.
رواه الكافي في 12 مِن أخبار باب نوادر طهارته (2).
وأمّا مَن تقدّم على ابن الوليد، أو مَن عاصره أو مَن تأخّر عنه ـ غير تابعيه مِن الفضل بن شاذان، وبورق الورع، والقتيبي، وجعفر بن معروف، والكشّي، وابن نوح، والنجاشي ـ مُجمعون على جلالته، ويكفي في فَضله ثناء مثل الفضل عليه، كما قاله النجاشي (3).
إلاّ أنّ المُعتَمد هو قول النجاشي في توثيقه؛ لأنّ سند التضـعيف هو استثناؤه مِن كِتاب ( نوادر الحكمة (
وقال النجاشي حول ذلك: ورأيت أصحابنا يُنكرون هذا القول، ويقولون: مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى سكن بغداد؟! (4).
وقال القتيبي ـ محمّد بن عليّ بن قتيبة ـ: كان الفضل ابن شاذان رحمه الله يُحب العبيدي، ويُثني عليه، ويمدحه ويميل إليه، ويقول: ليس في أقرانه مِثله، وبحسبك هذا الثناء مِن الفضل رحمه الله (5).
والمُترجَم روى عن أخيه جعفر بن عيسى، والحسن بن عليّ بن يقطين، وصفوان بن يحيى، وعلي بن مهزيار، ومحمّد بن أبي عُمير وغيرهم.
وروى عنه: أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، وعبد الله بن جعفر الحميري، وعلي بن إبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن الحسن الصفّار وغيرهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي برقم ( 897 )، الفهرست للطوسي ( 612 )، رجال الطوسي ص393 في أصحاب الرضا رقم ( 76 ) وص422 في أصحاب الهادي رقم ( 10 ) وص435 في أصحاب العسكري رقم ( 30 ) وص511 في مَن لم يروِ عن الأئمّة رقم ( 111 )، قاموس الرجال ج9 ص499 رقم ( 7145 ) مُعجَم رجال الحديث ج17 ص110 - 120، مصفى المقال ص421.
(2) الكافي ج3 ص73.
(3) اُنظر ذلك في قاموس الرجال ج9 ص503.
(4) رجال النجاشي ج 2 ص 219.
(5) رجال النجاشي ج2 ص219.