1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

ميمون القداح

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

15-9-2016

3372

اسمه :

ميمون بن الاَسود المخزوميّ بالولاء، القدّاح، المكِّي(... ـ كان حيّاً قبل 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله ( تارة ) : من أصحاب السجاد (عليه السلام) و ( أخرى ) : من أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، قائلا : " ميمون القداح ، مولى بني مخزوم ، مكي " . و ( ثالثة ) : من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " ميمون القادح المكي ، مولى بني هاشم ، روى عنهما " .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ، قائلا : " ميمون القداح ، مولى بني مخزوم " ، وزاد في الثاني قوله : " مكي " .

نبذه من حياته :

لازَمَ الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، ثم لازَمَ بعده الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وأخذ عنهما، وروى عنهما ثمانية عشر مورداً في الفقه وغيره. رُوي أنّ عبّاد بن كثير وابن شريح دخلا على الاِمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، فسأله عبادُ عن مسألة، فأجابه الاِمام - عليه السّلام- ، ثمّ ضرب له مثلاً، فلم يفهم عبّاد، فلمّا خرجا قال له ابن شريح: هذا الغلام ـ يعني ميموناً ـ يخبرك فإنَّه منهم، فسأل عباد ميموناً، فأجابه ، وفي ذلك دلالة على اختصاصه بأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، وقربِهِ منهم. بقي هنا شيء : وهو أن البرقي والنجاشي والشيخ ، وصفوا ميمونا القداح بأنه مولى بني مخزوم ، ولكن الشيخ عند عده في أصحاب الصادق عليه السلام وصفه بمولى بني هاشم ، ولعله تبع في ذلك ما رواه محمد بن يعقوب بإسناده ، عن سلام بن سعيد المخزومي ، قال : بين أنا جالس عند أبي عبدالله عليه السلام ، إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة ، وابن شريح فقيه أهل مكة ، وعند أبي عبدالله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليه السلام ، فسأله عباد بن كثير ، فقال : يا أبا عبدالله ، في كم ثوب كفن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : في ثلاث أثواب ، ثوبين صحاريين ، وثوب حبرة ، وكان في البرد قلة ، فكأنما أزور عباد بن كثير من ذلك ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن نخلة مريم عليها السلام إنما كانت عجوة ، ونزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة ، وما كان من لقاط فهو لون ، فلما خرجوا من عنده ، قال : قال عباد بن كثير لابن شريح : والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبدالله عليه السلام . فقال ابن شريح : هذا الغلام يخبرك فإنه منهم – يعني مسمونا - فسأله ، فقال ميمون : أما تعلم ما قال لك ؟ قال : لا والله ، قال : إنه ضرب لك مثل نفسه ، فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلم رسول الله عندهم ، فما جاء من عندهم فهو صواب ، وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط . وغير بعيد أن يكون ميمون القداح مولى لهم سلام الله عليهم ، من جهة ولائه لهم سلام الله عليهم أجمعين ، ويظهر من الرواية شدة اختصاصه بهم ، كما يدل عليه قول ابن شريح ، فإنه منهم ، وفي هذا مدح عظيم له ، غير أن الرواية ضعيفة بجهالة رواتها .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12978، وموسوعة طبقات الفقهاء ج580/2.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي