علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أحمد الأهوازي
المؤلف: الشيخ حسين الراضي العبد الله
المصدر: تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة: ص 27- 28.
15-9-2016
1719
أحمد الأهوازي: مِن أعلام القَرن الثاني (1).
أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران، مولى عليّ بن الحسين ( ع ). ( أو جعفر الأهوازي ). المُلقّب ( دندان ).
قال النجاشي ( 181 ): روى عن جميع شيوخ أبيه، إلاّ حمّاد بن عيسى، فيما زعم أصحابنا القُميّون، وضعّفوه، وقالوا: هو غالٍ، وحديثه يُعرف ويُنكَر (2).
والغُلوّ المذكور عند القُمّيّين لا يُؤخذ على ظاهر.
قال المامقاني في تنقيح المقال ج1 ص334:
قد نبهنا غير مَرّة على أنّ رمي القدُماء ـ سيّما القمّيّين منهم ـ الرجل بالغلوّ لا يُعتنى به؛ لإن الاعتقاد بِجُملة ممّا هو الآن مِن ضروريات المذهب كان معدوداً عندهم مِن الغلوّ، ألا ترى عدّهُم نفي السهو عن النبي صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام غُلوّاً، مع أنّ مَن لم ينفِ السهو عنهم اليوم لا يُعد مؤمناً، ولقد أجاد الفاضل الحائري حيث قال: رَميُ القمّيّين بالغُلوِّ، وإخراجهم مِن قُم لا يَدلّ على ضعفٍ أصلاً، فإنّ أجلّ علمائنا وأوثقهم غالٍ على زعمهم، ولو وجدوه في قُم لأخرجوه منها لا محالة (3).
له كُتب منها في الرجال:
1 – كتاب الأنبياء.
2 – كتاب المثالب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي ج1 ص207 رقم 181، فهرست كُتب الشيعة وأُصولهم للطوسي ص55 رقم 67 .
(2) رجال النجاشي ج1 ص207 رقم 181 .
(3) هامش رجال النجاشي ج1 ص143 عن تنقيح المقال .