1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

محمد بن عذافر

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

11-9-2016

2118

اسمه :

محمد بن عذافر ابن عيسى  بن أفلح الخزاعيّ بالولاء، الصيرفيّ، المدائنيّ. أبوه عذافر، كوفيّ(... ـ بعد 183 هـ). روى عن الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، ويكنى أبا محمد. أمّا محمد بن عذافر فكان من أصحاب الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وعمّر إلى أيام الاِمام الرضا - عليه السّلام- .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وعده ثانيا من اصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " محمد بن عذافر الصيرفي " . وعده في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا ، وقال : " محمد بن عذافر : له كتاب ، ثقة " .

ـ عد البرقي محمد بن عذافر الصيرفي ، في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

ـ قال النجاشي : " محمد بن عذافر بن عيسى الصير في المدائني : ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام ، ومات وله ثلاث وتسعون سنة ، له كتاب تختلف الرواة عنه فيه .

نبذه من حياته :

وروى عن الصادق - عليه السّلام- وعن جماعة من أصحاب الاَئمة - عليهم السّلام- منهم: أبوه عذافر وذكر أبو العباس النجاشي روايته عن الاِمام الكاظم - عليه السّلام- . بزيع وأكثر عنه، ومحمد بن عمر بن يزيد، وآخرون. ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ واحداً وتسعين مورداً في الكتب الاَربعة. عاش ثلاثاً وتسعين سنة. روى الكليني بسنده عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابه عن محمد بن مسلم وأبي حمزة عن أبي عبد اللّه عن أبيه - عليهما السّلام- قال: قال لي أبي، علي بن الحسين ـ صلوات اللّه عليهما ـ: يا بُنيّ انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقلت: يا أبت من هم عرّفنيهم؟ قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق فإنّه بائعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصاحبة الاَحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب اللّه عزّ وجلّ في ثلاثة مواضع، قال اللّه عزّ وجلّ: "فَهل عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُم أنْ تُفسِدوا في الاَرضِ وتُقَطِّعوا أَرحامَكُمْ * أُولئِكَ الّذينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أبْصارَهُمْ" وقال عزّ وجلّ: "الّذين يَنْقُضونَ عَهْدَ اللّه مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعونَ ما أمَرَ اللّه بِهِ أنْ يُوصَلَ  ويُفْسِدونَ في الاَرضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ" وقال في البقرة: "الذينَ يَنْقُضونَ عَهْدَ اللّه مِنْ بَعَدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَر اللّهُ بِهِ أنْ يُوصَلَ ويُفسِدُونَ في الاَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ"  .أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن أحمد بن الحسن ، عن عباد بن ثابت ، عن أبي مريم عبدالغفار بن القاسم ، عن عذافر الصير في ، قال : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر له مكرما ، فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر : يا بني قم فأخرج كتاب علي ، فأخرج كتابا مدورجا عظيما ، ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة ، فقال أبو جعفر : هذا خط علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأقبل على الحكم ، وقال : يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم ، يمينا وشمالا ، فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام .

قال السيد الخوئي  : لا شك في اتحاد من ذكره النجاشي ومن ذكره الشيخ في الفهرست ، واختلفا في اسم جده ، ويظهر من النجاشي أنه أدرك الباقر عليه السلام وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام ، بل روى عن الباقر أيضا ، وإن لم يذكره النجاشي في صدر عبارته ، وعليه فيتحد جميع من ذكره الشيخ في رجاله .

ثم إن ما تقدم في كلام النجاشي من جملة ( قال النجاشي ذكرناه في باب عمر ) لم يظهر له معنى متحصل ، فإن النجاشي لم يذكر عمر بن عيسى حتى يتعرض أنه أخو عذافر ، ولعل في العبارة تصحيفا ، ويؤيد ذلك ، أن الموجود في نسخة المولى القهبائي قال العياشي ، بدل ( قال النجاشي ) وكتب في هامش الكتاب ، أن ابن إدريس بدله بجملة قال النجاشي ، وقال لانه المصنف ، والله العالم .

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع، وعمرو بن عثمان.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11259،ـ وموسوعة طبقات الفقهاء ج511/2.