x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

مالك بن أعين

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

11-9-2016

2153

اسمه :

مالك بن أعين الجُهني، الكوفي، وقيل: بصري  كناه الصّدوق: أبا محمّد، وهو ليس من إخوة زرارة.(... ـ قبل 148 هـ)

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام)، بإضافة قوله : " الكوفي ، مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام ".

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، ( وأخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، مضيفا على العنوان في الثاني قوله : " عربي ، كوفي " .

نبذه من حياته :

صحب الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، أخذ عنهما، وروى عنهما زهاء ثمانية وعشرين مورداً من الروايات. وقد وردت أحاديث يستفاد منها حسن حاله ومكانته عند الاِمامين (عليهما السلام) ، وذُكر أنّه قال ـ يمدح الاِمام الباقر - عليه السّلام- ـ:

إذا طلب الناس علم القرا * نِ كانت قريشٌ عليه عيالا

وإن قيل أين ابن بنت النبيِّ * نلتَ بذاك فروعاً طوالا

نجوم تهلَّلُ للمُدْلجين * جبالٌ تورِّثُ علماً جبالا.

وقال الكشي: " حمدويه بن نصير ، قال : سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي ، يقول : مالك بن أعين الجهني ، هو ابن أعين وليس من أخوة زرارة ، وهو بصري " .

روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا مالك ، أنتم شيعتنا ( أ ) لا ترى أنك تفرط في أمرنا ؟ إنه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا ، وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما ، كما يتحات الورق عن الشجر حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك .

وروى بإسناده الصحيح ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا مالك ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة ، وتعطوا الزكاة ، وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك ، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه إلا وأنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد منزلة الضارب بسيفه في سبيل الله . الروضة : الحديث 122 .

وروى الاردبيلي عن مالك الجهني ، قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام ، فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي ، وأقول : لقد عظمك الله وكرمك وجعلك حجة على خلقه ، فالتفت إلي ، وقال : يا مالك ، الامر أعظم مما تذهب إليه . كشف الغمة : الجزء 2 ، في باب ذكر ولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، في فضائل أبي جعفر عليه السلام . قال السيد الخوئي  : المتخلص مما ذكرنا ، أن مالك بن أعين الجهني لا ينبغي الشك في كونه شيعيا ، إماميا ، حسن العقيدة ، ومع ذلك لا يحكم بوثاقته لعدم الشهادة على ذلك .

بقي هنا أمران :

الاول : أنك عرفت من الشيخ ، والبرقي ، وستعرف من المشيخة أيضا ، أنه كوفي ، ولكن تقدم عن الكشي ، عن ابن الفيروزان القمي ، أنه بصري ، ولعله من جهة الاختلاف في المولد والمسكن .

والثاني : أنك عرفت أن الشيخ صرح بأنه مات في حياة الصادق عليه السلام ، وقيل : إن هذا ينافيه رواية يونس بن عبدالرحمان ، عنه . فقد روى الكليني ، عن علي ( بن إبراهيم ) ، عن محمد ( بن عيسى ) ، عن يونس ( بن عبدالرحمان ) ، عن مالك الجهني . الكافي : الجزء 1 ، باب البداء 24 ، الحديث 12 .

والجواب عن ذلك ، أن يونس بن عبدالرحمان ، لا مانع من روايته عمن مات في زمان الصادق عليه السلام ، فإنه تولد في زمان هشام بن عبدالملك ، وأدرك الصادق عليه السلام ، غير أنه لم يرو عنه .

.

وفاته :

توفّي في حياة الاِمام الصادق – (عليه السّلام)- *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج15 / رقم الترجمة 9816، وموسوعة طبقات الفقهاء ج472/2,.