علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
غياث بن إبراهيم
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
11-9-2016
4527
اسمه :
غياث بن إبراهيم التميميّ الدارميّ الاَسبذي أبو محمد البصريّ، سكن الكوفة(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " غياث بن إبراهيم التميمي الاسدي ، بصري ، سكن الكوفة ، ثقة . روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " غياث بن إبراهيم النخعي ، عربي ، كوفي " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله غياث بن إبراهيم في ثلاثة مواضع ، فذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام)، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، بتري". وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا :"غياث بن إبراهيم أبو محمد الاسدي : أسند عنه ، وروى عن أبي الحسن (عليه السلام) " . وذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " غياث بن إبراهيم ، روى محمد بن يحيى الخزاز ، عنه " .
نبذه من حياته :
كان محدِّثاً، ثقةً، من أصحاب الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، لزمه شديداً، وأخذ عنه الحديث، وروى عنه مائة وأربعة وثمانين مورداً في أبوابٍ شتّى من الفقه وغيره. وذكر النجاشي أنّه روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . بقي هنا أمور :
الاول : أن غياث بن إبراهيم الذي ذكره الشيخ في أ صحاب الباقر عليه السلام وقال : بتري ، مغاير لمن عده في أصحاب الصادق عليه السلام وترجمة في الفهرست وترجمة النجاشي وله كتاب ، والدليل على ذلك أن راوي كتاب غياث ابن إبراهيم ، إسماعيل بن أبان على ما ذكره النجاشي ، ويروي عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما مر في ترجمته ، وقد توفي أحمد سنة ( 280 ) تقريبا ، ولا يمكن روايته عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة ، وهو إسماعيل ابن أبان ، وأيضا راوي كتاب غياث محمد بن يحيى الخزاز على ما ذكره الشيخ ، وقد روى عنه أحمد بن أبي عبدالله البرقي كتابه ، على ما يأتي في ترجمته ، ويعود الكلام السابق . ومثل ذلك رواية أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وعن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، على ما يأتي من المشيخة ، وأوضح من ذلك أن راوي كتاب غياث : الحسن بن علي اللؤلؤي ، وقد روى عنه حميد المتوفي سنة ( 310 ) على ما ذكره الشيخ ، وكيف يمكن رواية حميد عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة .ومثل ذلك رواية علي بن إبراهيم ، عن زيدان بن عمر ، عن غياث ، كتابه على ما ذكره الشيخ ، والمتحصل أن غياث بن إبراهيم الذي له كتاب ، هو من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، وليس هو بغياث بن إبراهيم البتري ، والله العالم .
الثاني : أن ذكر الشيخ غياث بن إبراهيم وأنه روى عن أبي الحسن عليه السلام لا يجتمع مع ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، والالتزام بالتعدد فيه مالا يخفى .
الثالث : تقدم عن الشيخ عند ذكر غياث بن إبراهيم في أصحاب الصادق عليه السلام أنه أسند عنه وروى عن أبي الحسن عليه السلام ، وهذا من غرائب الكلام ، فإن رواية غياث بن إبراهيم عن غير الصادق عليه السلام في ثلاثة مواضع ، وهو من موارد الاختلاف في الكافي والتهذيب والفقيه ، بل جميع رواياته عن الصادق عليه السلام ، وأما روايته عن الكاظم عليه السلام فلم نعثر عليها .
الرابع : ذكر الشهيد الثاني في درايته ، ص 56 ، أن غياث بن إبراهيم دخل على المهدي بن المنصور ، وكان يعجب الحمام الطيارة الواردة من الامكنة البعيدة ، فروى حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل أو جناح ، فأمر له بعشرة آلاف درهم . . الحديث .
قال السيد الخوئي : لو ثبت هذا ، فغياث بن إبراهيم فيه رجل آخر غير من ترجمة النجاشي ، الظاهر أنه كان رجلا من علماء العامة ومعاريفهم ، على أنه لم يثبت والرواية مرسلة ، وقد ذكر القرطبي هذه القصة في مقدمة تفسيره باختلاف يسير ، ونسبها إلى الرشيد وأبي البختري القاضي وهب بن وهب .
وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه صحيح ، إلا أن طريق الشيخ كلها ضعيفة ، فإن الطريق الاول فيه : أحمد بن محمد بن الحسن ولم يرد فيه توثيق ، والثاني : مرسل ، فإنه لم يذكر طريقه إلى حميد ، وطرقه إليه في الفهرست ضعيفة ، والحسن بن علي اللؤلؤي لم يوثق ، وطريقه الثالث إلى كتاب المقتل فيه الحسين بن حمدان ، وهو ضعيف ، وزيدان مجهول .
أثاره :
له كتاب مبوَّب في الحلال والحرام، وكتابُ «مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9299، وموسوعة طبقات الفقهاء ج441/2.