x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

عيسى بن عبد اللّه

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

11-9-2016

1612

اسمه :

عيسى بن عبد اللّه ابن سعد بن مالك الاَشعري، القمِّي. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :عيسى بن عبدالله : = عيسى بن عبدالله القمي(... ـ كان حيّاً بعد 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، وله مسائل للرضا عليه السلام ، أخبرنا ابن أبي " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى ابن عبدالله القمي ، روى عن أبان " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي " .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً جليلاً، معروفاً بتمسُّكه بأئمة الحقّ - عليهم السّلام- . روى عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، ووقع في اسناد أكثر من اثني عشر مورداً ،من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. وله مسائل، أخذها عن الاِمام الرضا - عليه السّلام- ، يرويها عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد، وحفيده أحمد بن محمد بن عيسى القمّي. وكان ذا منزلةٍ عظيمةٍ، وقدرٍ كريمٍ عند الاِمام الصادق، وكان مختصَّاً به (عليه السلام) . رُويَ أنَّ الاِمام أوصاه بصلاةٍ خاصة، وقال له: أنت منّا أهلَ البيت، ثم ودَّعهُ وقبَّل ما بين عينيه. وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، قال حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب ، قال : كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد عليهما السلام ، في بعض أزقتها ، قال : قال : اذهب يا يونس فإن بالباب رجلا منا أهل البيت ، قال : فجئت إلى الباب فاذا عيسى بن عبدالله القمي جالس ، قال : فقلت له : من أنت ؟ فقال له : أنا رجل من أهل قم ، قال : فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبوعبدالله عليه السلام ، قال : فدخل على الحمار الدار ، ثم التفت إلينا فقال : ادخلا ، ثم قال : يا يونس بن يعقوب ، أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبدالله منا أهل البيت ؟ ! قال : قلت : أي والله جعلت فداك لان عيسى بن عبدالله رجل من أهل قم ، فقال : يا يونس ، عيسى بن عبدالله هو منا حيا وهو منا ميتا " . ورواه الشيخ المفيد في الامالي

ثم قال الكشي : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أ بي نصر ، عن يونس بن يعقوب ، قال : وحدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : دخل عيسى بن عبدالله القمي على أبي عبدالله عليه السلام فأوصاه بأشياء ثم ودعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ثم ودعه وخرج عنه ، فقال لخادمه ادعه ، فانصرف إليه فأوصاه بأشياء ، ثم قال له : يا عيسى بن عبدالله ، إن الله عزوجل يقول : ( وامر أهلك بالصلاة ) وإنك منا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من هاهنا من العصر فصل ست ركعات ، قال : ثم ودعه وقبل ما بين عيني عيسى فانصرف ، قال يونس بن يعقوب : فما تركت الست ركعات منذ سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ذلك لعيسى بن عبدالله " .

قال السيد الخوئي  : الرواية الثانية للكشي صحيحة ، وفيها كفاية في الدلالة على جلالة عيسى بن عبدالله ورفعة مقامه .

( بقي هنا شيء ) وهو أنه لا إشكال في اتحاد من ترجمة النجاشي مع من ترجمة الشيخ ، ولا سيما مع اتفاقهما في أن له مسائل ، وفي طريقهما إليه ، فعيسى ابن عبدالله الا شعري هو القمي ، والقمي هو الاشعري ، وإن كان النجاشي اقتصر على ذكر الاشعري ، واقتصر الشيخ على ذكر القمي ، وقد جمع البرقي بين الامرين ، وكذلك الشيخ في رجاله في ترجمة أخي عيسى عمران بن عبدالله . ومما يدل على أن القمي هو الاشعري ، ما ذكره الشيخ في آخر عبارته من رواية أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده عيسى ، فإن أحمد بن محمد ابن عيسى ، هو ابن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري ، كما تقدم . وعلى الجملة فلا شك في اتحاد العنوانين وأن عيسى بن عبدالله بن سعد قمي وأشعري .

ولكنه مع ذلك قد خفي الامر على العلامة وابن داود ، فعداهما رجلين ! وقالا في كل واحد منهما ما قالا ، خلاصة العلامة : 3 و 7 ، من الباب 13 ، من حرف الميم ، من القسم الاول ، وابن داود 1153 ، وآخر في ذيله من القسم الاول ، وهذا منهما غريب جدا ! .

وكيف كان ، فللشيخ إليه طريقان كلاهما ضعيف ، أحدهما بمحمد بن الحسن بن أبي خالد ، فإنه لم يوثق ، والثاني من جهة أن طريق الشيخ إلى أحمد ابن محمد بن عيسى ضعيف في الفهرست ، ولقد غفل الاردبيلي في المقام ، وذكر أن في الطريق ابن أبي جيد .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج14 / رقم الترجمة 9213، وموسوعة طبقات الفقهاءج434/2.