علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عمار بن موسى
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
3780
عمار بن موسى الساباطي، أبو الفضل الكوفي نزيل المدائن(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عمار بن موسى الساباطي ، أبو الفضل ، مولى ، وأخواه قيس وصباح ، رووا عن أبي عبدالله أبي الحسن عليهما السلام ، وكانوا ثقات في الرواية " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمار بن موسى ، أبو اليقظان الساباطي ، وأخوه صباح " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : عمار بن موسى الساباطي : كوفي ، سكن المدائن ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : عمار بن موسى الساباطي : كوفي ، وأصله من المدائن " ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) وذكر نحوه .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية ، من الفقهاء والاعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
ـ قال الشيخ : قد ضعفه ( عمار الساباطي ) جماعة من أهل النقل وذكروا أن ما ينفرد بنقله لا يعمل به لأنه كان فطيحا ، غير أنا لا نطعن عليه بهذه الطريقة لأنه وإن كان كذلك فهو ثقة في النقل ، لا يطعن عليه ، فيه ،وذكر في العدة وجوب العمل برواية سائر فرق الشيعة إذا كان الراوي موثوقا به ومتحرجا في روايته ، ولم يكن على خلافها رواية من العدل الثقة ، ولم يعرف من الطائفة العمل بخلافها ، وقال : ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية ، وأخبار الواقفة . . ( إلخ ) . ودلالة هذا الكلام على توثيق عمار الساباطي ، الذي هو من رؤساء الفطحية ظاهرة .
نبذه من حياته :
كان فقيهاً، موثقاً، أخذ الفقه عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ أربعمائة وثلاثة وأربعين مورداً .
روى هو وأخواه قيس وصباح عن الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، وكانوا ثقات في الرواية. وعلى هذا الاساس بنى في الاستبصار بعد ذكر روايتين رواهما عمار ، الدالتين على البناء على الاكثر في صلاة المغرب ، وعدم بطلانها بالشك ، فقال : فالوجه في هذين الخبرين أن لا يعارض بهما الاخبار الاولة ، لان الاصل فيهما واحد وهو عمار الساباطي ، وهو ضعيف فاسد المذهب ، لا يعمل على ما يختص بروايته ، وقد اجتمعت الطائفة على ترك العمل بهذا الخبر . . ( إلخ ).
ثم إن الكشي ذكر عدة روايات مادحة لعمار لكن جميعها ضعيفة ، فقال : عمار بن موسى الساباطي : " كان فطيحا ، وروي عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنه قال : استوهبت عمارا من ربي تعالى فوهبه لي .
نصر بن الصباح ، قال : حدثني الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة ، قال : حدثني قاسم الصحاف ، عن رجل من أهل المدائن يعرفه القاسم ، عن عمار الساباطي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك أحب أن تخبرني باسم الله تعالى الاعظم ، فقال لي : إنك لن تقوى على ذلك ، قال : فلما ألححت قال : فمكانك إذا ، ثم قام فدخل البيت هنيئة ثم صاح بي : أدخل ، فقال لي : ما ذلك ؟ فقلت : أخبرني به جعلت فداك ، قال : فوضع يده على الارض ، فنظرت إلى البيت يدور بي ، وأخذني أمر عظيم كدت أهلك ، فضحك ، فقلت : جعلت فداك حسبي ، لا أريد ذا " .
وقال في : " علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبدالرحمان بن حماد الكوفي ، عن مروك ، عن رجل ، قال : قال لي أبو الحسن الاول عليه السلام : إني استوهبت عمارا الساباطي عن ربي فوهبه لي " .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية في بعض النسخ رواها مروك ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام ، ولأجل ذلك ذهب بعضهم إلى أنها صحيحة ، ويرده أولا : أن الظاهر صحة النسخة التي هي مشتملة على كلمة رجل بعد كلمة مروك بقرينة الرواية التي بعدها ، و ( ثانيا ) : أن علي بن محمد لم يوثق ، فالرواية غير صحيحة .
فتلخص مما ذكرنا : أنه لا ينبغي الاشكال في وثاقة عمار بن موسى ، ولكنه مع ذلك ذكره العلامة في في القسم الثاني . والوجه في ذلك فساد عقيدة عمار وبقاؤه على الفطحية إلى أن مات . ويدل على ذلك قول الكشي أنه كان فطحيا ، وقد عرفت أن ما روي من استيهاب أبي الحسن عليه السلام عمارا ضعيف لا يعتمد عليه .
وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح . قال السيد الخوئي : تقدمت له الروايات بعنوان عمار بن موسى ، وتأتي له أيضا بعنوان عمار الساطي .
أثاره :
له كتاب كبير، جيد، معتمد عليه، يرويه عنه مصدق بن صدقة *.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8660، وموسوعة طبقات الفقهاء ج409/2.