علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الكريم بن عمرو
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
2588
اسمه :
عبد الكريم بن عمرو ابن صالح الخَثعميّ، الكوفيّ، يلقّب «كرّام»(... ـ كان حياً 183 هـ).
اقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عبدالكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي ، مولاهم ، كوفي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ثم وقف على أبي الحسن ( عليه السلام ) ! كان ثقة ثقة عينا ، يلقب كرام . له كتاب يرويه عدة من أصحابنا " .
وقال الشيخ : " عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه الله والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر ابن بابوية ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عنه ، ولقبه كرام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) ، في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) قائلا : " عبدالكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) قائلا : " عبدالكريم بن عمرو الخثعمي - لقبه كرام - كوفي ، واقفي ، خبيث ، له كتاب ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) ، قائلا في الموضع الثاني : " عبدالكريم بن عمرو ، لقبه كرام ، كوفي ، عربي خثعمي " .
ـ عد الشيخ المفيد في رسالته العددية الكرام الخثعمي من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .
ـ ذكره الكشي في ما روى في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى (عليهما السلام ) ، قائلا : " ثم كرام بن عمرو عبدالكريم . حمدويه ، قال : سمعت أشياخي يقولون : إن كراما هو عبدالكريم بن عمرو واقفي " .
نبذه من حياته :
كان أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. أخذ العلم عن الاِمام الصادق - عليه السّلام- وروى عنه وعن كبار المشايخ، ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ثمانين مورداً ، قال النجاشي: روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن - عليهما السّلام- ، ثم وقف على أبي الحسن - عليه السّلام- . وقد روى الشيخ في كتاب الغيبة ، عن الثقات في السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف : أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني ثم عد جماعة ممن قالوا بالوقف طمعا في الحطام الدنيوي ! وعد منهم كراما الخثعمي .
بقي هنا شيء وهو أنك قد عرفت شهادة الاعلام على وقف عبدالكريم ابن عمرو الملقب بكرام . ولكنه مع ذلك قد يقال إنه لم يكن واقفيا ، ويستند في ذلك إلى روايات . منها ما رواه محمد بن يعقوب ، ، ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، عن حبابة الوالبية ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أعطاها حصاة وختمها وجعل ختمها دليلا على الامامة وختمها بعد أمير المؤمنين الحسن ( عليه السلام ) ، وهكذا إلى أن ختمها الرضا ( عليه السلام ) .
قال السيد الخوئي : دلالة الرواية على عدم وقف الرجل ظاهرة إلى أنها لم تثبت فإن أكثر رواتها مجاهيل .
ومنها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عبدالرحمان الاصم ، عن كرام ، قال : حلفت فيما بيني وبين نفسي أن لا آكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد ( عليهم السلام ) ، فدخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فقلت له : رجل من شيعتكم جعل الله عليه أن لا يأكل طعاما بنهارا أبدا حتى يقوم قائم آل محمد ، قال : فصم إذا يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافرا ولا مريضا فإن الحسين ( عليه السلام ) لما قتل عجت السماوات والارض ومن عليها والملائكة فقالوا يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك فأوحى الله يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد واثنا عشر وصيا له ( عليهم السلام ) وأخذ بيد فلان القائم من بينهم ، فقال : ي ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا انتصر لهذا قالها ثلاث مرات .الكافي :الجزء1.
قال السيد الخوئي : لا دلالة في الرواية على عدم وقف كرام فإنه يمكن أن تكون روايته هذه قبل وقفه على أن الرواية ضعيفة بعدة من رواتها .
وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه صحيح ، كما إن طريق الشيخ إليه أيضا صحيح .
أثاره :
لعبد الكريم بن عمرو كتاب يرويه عنه عبيس بن هشام الناشري.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 6629، وموسوعة طبقات الفقهاء ج325/2.