x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

سَلَمة بن الأكوع ( ت/ 74 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 121.

24-12-2015

1776

سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي ، أبو إياس ، وقيل : أبو مسلم . واسم الأكوع : سنان بن عبد اللَّه ، ويقول جماعة أهل الحديث سلمة بن الأكوع ، ينسبونه إلى جده .

شهد الحديبية - ( سنة 6 هـ ) وبايع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم تحت الشجرة ، وغزا معه سبع غزوات على ما رُوي عنه ، وكان شجاعاً رامياً عدّاءً .

روى عن النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عدة أحاديث . روى عنه : ابنه إياس ، والحسن بن محمد بن الحنفية ، ومولاه يزيد بن أبي عبيد وآخرون .

وهو أحد رواة حديث الغدير ( من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ) من الصحابة ( 1 ) رُوي أنّ النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بعثه يوم خيبر إلى الامام عليّ - عليه السّلام وكان رمِداً ، فجاء به يقوده ، فمسح النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عينيه فبرأ ، ثمّ رفع إليه اللواء ففتح اللَّه على يديه ( 2 ) عُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة ، ونقل عنه الشيخ الطوسي في « الخلاف » فتوى واحدة ، وعدّه في « رجاله » من أصحاب عليّ - عليه السّلام .

وقد ذكروا أنّه خرج إلى الربذة بعد قتل عثمان ، وإذا صحّ أنّه استوطنها بعد قتل عثمان ، فانّه يدل كما قيل على أنّه لم يصحب علياً عليه السّلام بعد قتل عثمان ، ولم يقاتل معه وهو ينافي كونه من أصحابه .

روى الطبراني بإسناده عن سعيد المقبري أنّ ابن عباس وعروة بن الزبير اختلفا في المتعة ، فقال عروة : هي زنى ، وقال ابن عباس : وما يدريك يا عُريّة ؟ فمر بهما سلمة بن الأكوع ، فسأله ابن عباس ، فقال : غرب بنا رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ثلاثة أشهر ، كنت أخرج مع الجيش ، فأُقيم حيث يقيمون وأُمسي حين يمسون ، فقال النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « من شاء فليستمتع من هذه النساء » .

وأخرج البخاري في صحيحه ( 3 - 51 ) برقم ( 5117 ، 5118 ) عن جابر ابن عبد اللَّه وسلمة ابن الأكوع قالا : خرج علينا منادي رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فنادى إنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قد أذن لكم فاستمتعوا يعني متعة النساء .

وقد عدّ محمد بن حبيب البغدادي ( ت 245 ه ) سلمة بن الأكوع ممن كان يرى المتعة من أصحاب النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم (3) أقول : الروايتان الآنفتان ، وما ذكره محمد بن حبيب ، يثبت أنَّ سلمة بن الأكوع كان ممن يقول بحلَّية المتعة وعدم نسخها ، وبذلك يظهر عدم صحّة ما روي عنه من أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم رخّص في متعة النساء عام أوطاس ثلاثة أيام ثم نهى عنها (4) ثمّ إنّ عبد الواحد بن زياد قد وقع في اسناد هذه الرواية ، وعبد الواحد هذا له مناكير ، وضعّفه يحيى في رواية (5) عن يزيد عن سلمة أنّه كان يسخن له الماء فيتوضأ .

وأنّه أكل حيْساً ثمّ جاءت الصلاة فقام إلى الصلاة ولم يتوضأ .

توفّي بالمدينة - سنة أربع وسبعين ، وقيل : - سنة أربع وستين ، وقد رُوي أنّه عاد إلى المدينة قبل أن يموت بليالٍ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - الغدير : للعلَّامة الأميني : 1 - 44 . قال : يروي عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية .

2 ـ انظر السنن الكبرى للبيهقي : 9 - 131 . قال البيهقي : أخرجه مسلم في صحيحه من وجه آخر عن عكرمة بن عمار . وأخرج البخاري حديث الراية عن سلمة بن الأكوع وسهل بن سعد ، وإليك نص حديثه : عن سهل أنّ رسول اللَّه ص قال يوم خيبر : « لَاعطينَ هذه الراية غداً رجلًا يفتح اللَّه على يديه يحب اللَّه ورسوله ، ويحبه اللَّه ورسوله » قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها فلما أصبح الناس غدَوا على رسول اللَّه ص كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، قال : فأرسلوا إليه فأتى فبصق رسول اللَّه ص في عينيه ودعا له فبرأ حتى لم يكن به وجع فأعطاه الراية ، فقال عليّ : يا رسول اللَّه أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فو اللَّه لَان يهدي اللَّه بك رجلًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . صحيح البخاري : 5 - 171 مطابع الشعب . وأخرج أحمد بن حنبل ( المسند : 1 - 99 ) : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن علي - عليه السّلام - : لَاعطين الراية رجلًا يحب اللَّه ورسوله ويحبه اللَّه ورسوله ليس بفرّار ، فتشرف لها أصحاب النبي ، فأعطانيها .

3 - المحبّر : ص 289 .

4 ـ مسند أحمد بن حنبل : 4 - 55 .

5 ـ ميزان الاعتدال : 2 - 672 برقم 5287 . قال الذهبي : احتجّا به في الصحيحين ، وتجنّبا تلك المناكير التي نقمت عليه . قال القطان : ما رأيته يطلب حديثاً بالبصرة ولا بالكوفة قط ، وكنت أجلس على بابة يوم الجمعة بعد الصلاة أُذاكره حديث الأعمش لا يعرف منه حرفاً ، وقال الفلَّاس : سمعت أبا داود يقول : عمد عبد الواحد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها بقول : حدثنا الأعمش ، حدثنا مجاهد كذا وكذا .