1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ( ت/ 78 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 61 .

24-12-2015

2050

جابر بن عبد اللَّه بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي ، أبو عبد اللَّه . شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار ، وكان أصغرهم يومئذ ، وشهد المشاهد كلَّها ، إلَّا بدراً وأُحد ، حيث خلَّفه أبوه فيهما على أخواته ، وكن تسعاً أو سبعاً ، واستشهد أبوه يوم أُحد ، وقد ورد أنّه شهد بدراً .

وكان من المكثرين في الحديث الحافظين للسنن .

روى عن : النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وعليّ - عليه السّلام ، وفاطمة الزهراء « عليها السّلام » ، ومعاذ بن جبل ، وعلي بن الحسين السجاد « عليهما السلام » ، ومحمد بن علي الباقر « عليهما السلام » ، وآخرين .

روى عنه : سالم بن أبي الجعد ، وأبو حمزة الثمالي ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبو الزبير ، وسعيد بن المسيب ، وآخرون .

وقد وقع في الكتب الأَربعة في اسناد عدة من الروايات عن الرسول والأَئمّة - عليهم السلام تبلغ أكثر من تسعة وعشرين مورداً (1) شهد وقعة صفين مع الإمام علي - عليه السّلام وكان منقطعاً إلى أهل البيت عليهم السلام حيث عُدّ من أصحاب عليّ والحسن والحسين والسجاد والباقر عليهم السلام ، وهو الذي أخبره رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله بأنّه سيبقى حتى يرى رجلًا من ولده ، اسمه محمد يبقر العلم بقراً ، وأمره أن يقرئه السلام (2). قال ابن الأثير : في هذه السنة [سنة 40 هـ] بعث معاوية بُسر بن أبي أرطاة في ثلاثة آلاف ، فسار حتى قدم المدينة إلى أن قال : فأرسل إلى بني سلمة فقال : واللَّه ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد اللَّه ! فانطلق جابر إلى أُمّ سلمة زوج النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله فقال لها : ماذا ترين ؟ إنّ هذه بيعة ضلالة وقد خشيتُ أن أُقتل . قالت : أرى أن تبايع . . فأتاه جابر فبايعه (3)

وعن سهل الساعدي ، قال : كنّا بمنى فجعلنا نُخبر جابر بن عبد اللَّه ، ما نرى من إظهار قُطف الخزّ والوشي يعني السلطان وما يصنعون فقال : ليت سمعي قد ذهب كما ذهب بصري حتى لا أسمع من حديثهم شيئاً ولا أبصره .

وكان جابر يفتي بالمدينة ، وله حلقة في المسجد النبوي يؤخذ عنه العلم ، وكان من أجلَّاء المفسرين ، وكُفّ بصره في آخر عمره . وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة (4)

أورد له الشيخ الطوسي في « الخلاف » إحدى عشرة فتوى منها : القهقهة لا تنقض الوضوء سواء كانت في الصلاة أو في غيرها .

رُوي عن جابر انّ النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم سافر في رمضان فاشتد الصوم على رجل من أصحابه فجعلت راحلته تهيم به تحت الشجرة ، فأُخبر النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بأمره ، فأمره أن يفطر ، ثم دعا النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بإناء فوضعه على يده ثم شرب والناس ينظرون (5)

توفي جابر سنة ثمان وسبعين ، وقيل : أربع وسبعين ، وقيل غير ذلك ، وهو يومئذ ابن أربع وتسعين فيما قيل ، وكان آخر من شهد العقبة الثانية موتاً .

وهو أوّل من زار قبر الحسين عليه السّلام، فقد ورد كربلاء بصحبة التابعي عطية بن سعد العوفي ، في العشرين من صفر ، بعد مُضيّ أربعين يوماً على استشهاده عليه السّلام. روي أنّه لما دنا من القبر ، خرّ مغشيّاً عليه ، فلما أفاق ، قال : يا حسين ، ثلاثاً ، ثم قال : حبيب لا يجيب حبيبه . ثم قال : وأنّى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك ، وفُرّق بين بدنك ورأسك، فأشهد أنّك ابن النبيين ، وابن سيد المؤمنين ، . . ، وخامس أصحاب الكساء (6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - وقع بعنوان ( جابر بن عبد اللَّه ) في اسناد أحد عشر مورداً ، وبعنوان ( جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ) في اسناد سبعة عشر مورداً ، وبعنوان ( جابر الأنصاري ) في اسناد رواية واحدة ، كما وقع بعنوان ( جابر ) في اسناد روايات أُخرى .انظر « معجم رجال الحديث » .

2 ـ انظر مختصر تاريخ دمشق لابن منظور : 23 - 78 ترجمة محمد بن علي الباقر ، وفيه قول جابر : يا محمد إنّ رسول اللَّه ص يقرأ عليك السلام .

3 ـ الكامل في التأريخ : 3 - 383 حوادث سنة أربعين

4  - الغدير : 1 - 21 .

5 ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم : 1 - 433 كتاب الصوم . قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . وأورده الذهبي في تلخيصه .

5 ـ منتهى الآمال لعباس القميّ : 1 788 - 786 .