الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دور علوم الآثار و التاريخ في حماية البيئة
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 69
2025-08-05
65
لقد حظي علم الآثار البيئي Environment Archaeology باهتمام كبير في الفترة الأخيرة، نظراً إلى أهميته وأهمية النتائج التي توصل إليها في دراسة التغيرات البيئية في مناطق مختلفة من العالم وهذا العلم يفيدنا في دراسة نوعية هذه التغيرات وأسبابها الطبيعية والبشرية، وآثارها على البيئة ومكوناتها، بما في ذلك أثارها على الإنسان والمجتمع البشري، وعلى تطور الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية.
أضف إلى ذلك أنه من دون معرفة تاريخ أي منظومة بيئية - جغرافية وماضيها فإنه لا يمكن فهم حاضرها ومستقبلها ولذلك فإن المنهج التاريخي يساعد في دراسة البيئة. ويرى البعض أن تاريخ البيئة Environment History هو ميدان جامع للتخصصات حقاً، ذو أبعاد ليس في التاريخ وعلم الآثار والجغرافية وحسب، وإنما أيضاً في علوم الأرض والعلوم البيولوجية والطبية، وهو ميدان تمخض عن واحد من أقدم التحالفات بين التخصصات في الزمن الأكاديمي الحديث، وهو التحالف بين الجغرافية والتاريخ، حيث يوجد التاريخ على الحدود بين العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وتوجد الجغرافية على الحدود بين العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية.
إن التاريخ الطبيعي ميدان مهم للدراسات البيئية لأنه يلقي المزيد من الضوء على تاريخ تطور الإنسان الحضاري والاجتماعي، وعلى علاقة الإنسان بالوسط المحيط وبالكائنات الحية، وتطور هذه العلاقة، والتغيرات التي رافقتها بالنسبة للإنسان من جهة، وللبيئة ومكوناتها من جهة أخرى.
وهذا يقود أو يؤدي أو يجب أن يقود إلى أخذ العبر من ذلك أو على الأقل يقود إلى نوع جديد من التفكير يمكن تسميته بالتفكير البيئي وهذا يعطي امتيازاً يمكن من استباق الحوادث أو الكوارث والتحذير من النتائج التي يمكن أن تنتج عنها، والدرس المهم الذي يمكن تعلمه من خلال ذلك هو أن الإنسان جزء من الطبيعة، وأن بقية الطبيعة لم توجد لكي يستغلها الإنسان كيف ماشاء، رغم ادعاء البعض أو رغبة الكثيرين بسيادة الإنسان في الطبيعة.
الاكثر قراءة في الجغرافية الثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
