الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دور علوم الاجتماع والفلسفة في حماية البيئة
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 71 ـ 72
2025-08-05
61
أياً كانت البيئة التي تتم دراستها أو الحديث عنها فهي تشكل مهـد النشاط البشري وبالتالي فهي محط اهتمام علم الاجتماع الذي يهتم بدراسة هذا النشاط، وكذلك دراسة الظاهرات المرضية التي تتعرض لها الأنظمة البيئية الاجتماعية، كالجريمة والجنوح والمخدرات والانتحار، وبعض الأمراض النفسية، وغير ذلك من الظاهرات التي تعاني منها معظم المجتمعات والدول ولكنها تشتد في المجتمعات الصناعية والمدنية بشكل خاص. وهذه الظاهرات تعد مشكلات بيئية، أو هي انعكاس لهذه المشكلات التي تقود إلى تفكك المجتمع وتعرضه لهذه المشكلات، وعلم الاجتماع مع غيره من العلوم الإنسانية يقوم بدراسة هذه المشكلات، وتقصي أسبابها ومصادرها ونتائجها، والعمل على الوقاية منها، من خلال دراسة الظروف الطبيعية والاجتماعية المحيطة بالإنسان والتي تدفعه للقيام بأفعال معينة بما في ذلك دراسة مسائل مثل الانفجار السكاني، وأثره في البيئة، وما يتطلبه حل هذه المسائل من تنظيم الأسرة والاستفادة من التجارب والخبرات المناسبة للدول الأخرى في هذا المجال.
أما الفلسفة فقد كان ولا يزال لها دور مهم في حماية البيئة، وقد طرح العديد الفلاسفة مبادئ بيئية (إيكولوجية) هامة، تؤكد أهمية العلاقة بين الإنسان والبيئة وكمثال على ذلك المبدأ الذي طرحه الفيلسوف فرانسيس بيكون في القرن السابع عشر عندما قال: إننا لا نملك حق إصدار القوانين للطبيعة بقدر ما نملك من تقديم فروض الولاء والطاعة لها.
وتم طرح الكثير من النظريات والأفكار والمبادئ المشابهة، التي تدعو إلى وحدة الإنسان والطبيعة، ووحدة الوجود، وخطر اعتبار الإنسان سيد الطبيعة وفوق قوانينها ونواميسها.
أو كما يقول آرن نايس في رؤيته تحت عنوان الإيكولوجيا العميقة إننا بحاجة إلى فلسفة سياسية وأخلاقية جديدة ترى البشر من حيث هم في الطبيعة ومنها وبها، وليسوا متعالين عليها. كما اهتم الكثير من الفلاسفة والمفكرين العرب والمسلمين بالبيئة وحمايتها، مثل ابن خلدون وغيره.
الاكثر قراءة في الجغرافية الثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
